الملحق الثقافي- رجاء شعبان:
قلت له أني لست بخير
دقائق وأكون معك بحديثٍ
من رفقٍ كلام
نعم كنتُ حزينة
لكنه جاءني ذاك الصوت الذي ودّعته
ليبقى في أسطورة
بعد أن اعتذر عن القدوم لحياتي
« قيس الحب»
قيس لم يأتني
لكن بقي أباه في الأسطورة
من حينٍ لحينِ
يظهر يناديني
صوتاً حقيقياً.. من عدمٍ يحييني
يقيمني حين أكون في حطام
وأستسلم لكره الدنيا الأعمى
ينهض أبو قيس
يرسل لي من مشاعره المخبأة
صحف يمام
يدعونني أن أطمئن
وأتّكئ على الوقت بسلام
«فللبيت ربّ يحميه»
قيس الجميل الذي أحبه
لم يخيّبني
ولو أصبح مجرّد سرب أحلامٍ
مهاجرة
وقصص عابرة
في الوجدان
يبدو أنّ الواقع رفضني دوماً
فرفضته بعنفٍ من دون خصام
والأرواح الطائرة حولي
بحزني وفرحي
والتي غادرت يوماً
من أفكاري
أراها تعود إليّ
بكل وفاءٍ ووئام
العدد 1193 – 11 -6-2024