رشاقة..

الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
عَسفُ الأسئلة وخطاياها…
كعسفِ الأجوبة الساذجة
نبتسمَ للخطأ كما للقلب
نجيبُه بعفوية العابرين..
نقابله بالوجه الذي نقابل به لحظة أخيرة في النهار.. نأوي بعدها إلى مآرب أخرى
لا نتوكّأ على اعوجاج. ولا نرميه منفعلين بوجه الآلهة
(لن تكون عند الآلهة من الصديقين… مالم تُدعَ بين الناس مخطئاً)
(الأشياء تتهم بنقائضها)..كما يقول شاعر
لك أسئلتُكَ.. أيها المشطورُ بيني وبين شقاوة لا تُخفي إعجابَك برشاقتِها
كأن اسألك بصوتٍ لا أحرص كثيراً أن تسمعه
كيف يتحقّق لي امتلاكك.. وأنت تحتكر ما أشتهي
تقول..ميّزةُ الغفران تصحبُنا دائماً في لا إمكانية الاستغناء
وأقول..
البالُ لا يُفرغُ جيوبَه
نسائلُ الجيوبَ عن الوفاء.. بشغفٍ يلاحقنا مثل قطّةٍ تبحث عن أصابع تمسّد رأسها
تمهّلي أيتها الأصابع
عُدّي أضلاعنا
قلوبنا هاربةٌ من أجوبة الجزم
نقف في ناصية شقاوة محببة ومذمومة
تعدّ الأصابع خفقاتٍ تسمعها وتغادر بصمت هاربٍ من النتيجة
ونغادر ونحن نخفي أخطاءنا الرشيقة.
                            

العدد 1193 – 11 -6-2024      

آخر الأخبار
نصر الحريري: الانتهاكات الإسرائيلية تنسف أي فرصة للوصول إلى اتفاقيات مستقبلية "قسد" تماطل في تنفيذ اتفاق آذار وتحرم السوريين من ثرواتهم الوطنية الكهرباء تضيف 37 بالمئة إلى تكاليف إنتاج قطاع الدواجن حملة أمنية في منبج لضبط المركبات غير النظامية "أربعاء المواطنين".. جسر تواصل مباشر بين الدولة والمجتمع في حمص غرفة زراعة دمشق تعيد تفعيل لجانها وتدعم مربي النحل والمزارعي نائب وزير الخارجية التركي: أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن تركيا "الأوقاف" تؤكد قدسية المساجد وتدعو لتوحيد الصف الوطني بازار "بكرا أحلى".. حين يلتقي التسوّق بروح المجتمع "تين الهبول" صناعة ما زالت تحافظ على ألقها في الأرياف دموع في الظل.. جريمة ختام الناعمة وكشف أزمة حماية أطفال اللاجئين فرط الحركة.. سلوك يجمع المتناقضات سوريا تعود بثقة.. الرياض مفتاح الدور الإقليمي بطاريات الليثيوم ..ضرورة العصر أم تهديد محتمل ؟ كيف تشكل العلاقة بين الأسرة والمدرسة مستقبل التلميذ؟ زيت الزيتون بزمن الشح .. مزارعون يطمحون فقط لتأمين مؤونتهم ! انطلاق فعاليات اليوم الحقلي للبطاطا في بنش بإدلب ترامب يُرحّب بزيارة الرئيس الشرع إلى البيت الأبيض ويشيد بإدارته للبلاد قطبا ميلان يزيدان الإثارة في الكالتشيو اجتماع أهلاوي موسّع بعد الخروج من “درع الوزارة”