“العيدية” فرحة الصغار

الثورة – عبير محمد:

ما زلنا نذكر في طفولتنا كيف كنا ننتظر قدوم العيد بفارغ الصبر لما يحمل معه من مشاعر الحب والألفة، ولما فيه من عادات قديمة موروثة جميلة تكتمل فيها فرحة العيد مع ثياب العيد الجديدة، وحلوى العيد التي لها مذاقها الخاص والعيدية التي يخصها الأهل لأطفالهم.. ينتظرها الصغار والكبار.. ولكن بالأخص الصغار حين تلمع عيونهم من السعادة ويدخل الفرح قلبهم والفخر يملأ أنفسهم بحصولهم على العيدية من كف الأب لجيوبهم، ويحرصون على شراء ما يحلو لهم من الألعاب والحلوى.

فهي أهم طقس من طقوس العيد ولها ميزة خاصة لأنها هبة من رب الأسرة لهم، مهما كانت قيمتها فرمزيتها عند الجميع مصدر سعادة وسرور لمهجة القلب.
دنانير ذهبية
تعود أصول العيدية كما يروى إلى العصر الفاطمي فقد كانت توزع الثياب والنقود على الشعب عند حلول العيد وتعرف بالرسوم، وكان الأمراء يقدمون العيدية للأطفال على شكل دنانير ذهبية ونقود وهدايا.
واختلفت التسميات من مكان لآخر، فعرفت في العصر المملوكي ب( الجامكية) وهو المال المخصص للملابس وكانت توزع حسب المكانة الاجتماعية لذلك، كانت العيدية لأصحاب المقامات العليا، مثل الأمراء، وتوزع دنانير ذهبية وطعام وحلوى فاخرة تعطى هدية من الحاكم، وسميت في سورية “بالخرجية”.
ومع تطور العصور اختلفت أشكال العيدية وأصبحت حسب الفئة العمرية والمكانة الاجتماعية.. أعاده الله عليكم بكل خير وملأ جيوبكم ليرات ذهبية.

آخر الأخبار
مجزرة الغوطة الكيماوية.. جرح مفتوح ومسار عدالة لا يسقط بالتقادم سرّ تزامن استيراد المواد الغذائية مع جني المحاصيل المحلية مزارعو البطاطا في حمص: خسائرنا كبيرة أثر اللغة على الصحة النفسية والاجتماعية.. نحو لغة داعمة وشاملة معرض دمشق الدولي.. ذاكرة جمعية تعكس حيوية المجتمع السوري صورة المواجهة في صيدنايا.. رمز للعدالة والإنصاف في سوريا تشكيل "الحرس الوطني" في السويداء.. مشروع عسكري مثير للجدل بين الانفصال والرفض الشعبي ممارسات غير مشروعة تهدد المهنة في طرطوس.. صيد الأسماك في مهب الريح.. والصيادون أمام خسائر متلاحقة الدوريات الأوروبية.. خسارة أولى للسيتي وميلان وتعثر جديد للروخي بلانكوس مشاركة قياسية في بطولة كأس النصر  اتحاد كرة القدم بلا إدارة؟! الموسم الكروي على الأبواب وغموض يربك الأندية  منتخبنا السلوي للناشئات في بطولة آسيا  رغدان شحادة (للثورة): مواجهة الإمارات ستمنح منتخبنا فوائد عديدة رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً