الثورة – هراير جوانيان:
تبحث البرتغال عن حجز بطاقة ثمن النهائي عندما تواجه أردا غولر ورفاقه اليوم السبت في دورتموند، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، فيما تعوّل بلجيكا على إنقاذ موقفها بعد الخسارة الافتتاحية عندما تواجه رومانيا المنتشية من فوزها الكبير على أوكرانيا.
ففي المباراة الأولى المقررة الساعة السابعة مساء على ملعب (سيغنال إيدونا بارك) ستكون المواجهة مزدوجة الأهمية كون الفائز منها سيحسم تأهله حسابياً وصدارة المجموعة السادسة منطقياً، في الجولة الأولى، خرج المنتخبان بانتصار، ففازت تركيا على جورجيا (3-1) قبل أن تعود البرتغال من تأخرها لتهزم تشيكيا (2-1) في الرمق الأخير.
وضمن المجموعة عينها، تأمل كل من جورجيا وتشيكيا بتحقيق الانتصار الأوّل والاحتفاظ بحظوظهما في التأهل عندما يتواجهان في هامبورغ الساعة الرابعة عصر اليوم السبت، وتواجه بلجيكا خطر تجرّع سمّ الخروج المبكر عندما تخوض مواجهة مفصلية أمام رومانيا المبتهجة بفوزها الافتتاحي العريض على أوكرانيا (3-0) فبعد خسارته أمام سلوفاكيا بهدف، بات فريق المدرب الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو أمام حتمية الفوز لتفادي خطر الخروج، منطقياً، في نكسة أخرى متتالية بعد الخروج من الدور الأول لكأس العالم (2022).
ولم ينجح الجيل الذهبي لبلجيكا بقيادة كيفن دي بروين في الارتقاء إلى حجم الآمال المعقودة عليه في البطولات الكبرى، فودّعت أيضاً من الدور ربع النهائي في النسختين الماضيتين، ليبقى حلول بلجيكا في المركز الثالث بمونديال روسيا (2018) الإنجاز الوحيد الذي تتكئ عليه، من جهتها، ستحسم رومانيا تأهلها التاريخي إلى الدور الثاني في حال تمكّنت من تحقيق الفوز.