“الجدار والاستيطان” تحذر من مخططات الاحتلال للاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة

الثورة – دينا الحمد:
في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسة القضم التدريجي للأراضي الفلسطينية بهدف الاستيلاء عليها بشكل كامل، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت بإجراء تغييرات جذرية في طريقة التعامل مع أراضي الضفة الغربية والقدس، من خلال سلسلة الإجراءات التي فرضتها على واقع أراضي الفلسطينيين.
وبين شعبان في بيان له، اليوم السبت، ونقلته وكالة وفا، أن سلسلة الإجراءات والخطوات التي بدأتها حكومة الاحتلال أولاً بتقليص خطوات المصادقة على مخططات التوسعة للمستعمرات من أربع خطوات إلى خطوتين، ثم بالسماح بعودة الاستعمار إلى شمال الضفة الغربية وبتسهيل إجراءات تسوية أوضاع البؤر الاستعمارية أو شرعنتها وفق المسمى الاحتلالي، إضافة إلى عمليات التهجير القسري للتجمعات البدوية من أجل إخلاء الأرض من أصحابها الأصليين، وتسليمها إلى المشروع الاستعماري، وأخيراً تكثيف عمليات الاستيلاء على الأراضي التي كانت كلها تصب في مصاف القضاء على الوجود الفلسطيني وإضعاف قدراته.
وقال: إن حكومة الاحتلال وضعت قائمة تتكون من أكثر من 70 بؤرة استعمارية من أجل العمل على تسوية أوضاعها بتوفير خدمات أساسية وأمنية، ما يعني فرض منظومة المعازل والكانتونات الهادفة إلى إحداث تمزيق ممنهج للجغرافيا الفلسطينية التي تؤدي بالضرورة إلى إعدام تام لإمكانية قيام دولة فلسطينية.
وبين أن حكومة الاحتلال منذ مطلع العام الماضي وبالتزامن مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف التي كان موضوع الاستيطان الاستعماري أهم شعاراتها وأهدافها، قامت بالاستيلاء على أكثر من 75 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين وفق مسميات مختلفة.
وكشف شعبان أن أخطر ما فعلته حكومة الاحتلال في السنوات القليلة الماضية الذي تجسد تماماً مع حكومة الاحتلال الحالية، هو إضفاء الصبغة الإدارية على شكل إجراءاتها الاستعمارية، عبر نزع الأبعاد الأمنية والعسكرية عن عمليات السيطرة على الأرض، والتوسع الاستعماري.
وتابع: هذا الشكل الذي يرقى إلى مستويات الضم الإداري للأراضي، تمثل في دمج عمليات نشر المخططات وفق مواقع وزارات الاحتلال وليس وفق مواقع المؤسسات الاستعمارية، إضافة إلى نقاش ضم مستعمرات جنوب الضفة الغربية إلى سلطة تطوير النقب في كنيست الاحتلال، وما ينضوي عليه من كونه شكلا من أشكال الضم الإداري لهذه المناطق، وما  أُعلن عنه في الأيام القليلة الماضية من استحداث منصب ما يسمى نائب رئيس الإدارة المدنية، ومنح المنصب صلاحيات فائقة على مستوى الأراضي والأبنية والمياه والمحميات والآثار.
وأكد شعبان أن ما تفعله حكومة الاحتلال وما تهدف إلى تنفيذه، إضافة إلى كونه يُعتبر انتقاماً من إرادة الدول التي بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإنه يعتدي على الإرادة والشرعية الدولية التي جرّمت الاستعمار وسلوك حكومة الاحتلال القاضي بالسيطرة على الأرض الفلسطينية.
وشدد على أنه لولا ضعف هذه الإرادة الدولية في حماية قراراتها ومواقفها وازدواجية معاييرها، لما تجرأت حكومة الاحتلال على المضي قدماً في الاعتداء على مقدرات شعبنا.

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين المعارضة الكورية الجنوبية تهدد بعزل رئيس البلاد 30 شهيداً في غزة.. والاحتلال يقصف خياماًً للنازحين استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس في مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض.. الاستثمار بالإدارة المستدامة يتطلب رؤية شاملة طويلة الأمد فريق عمل بريف دمشق لمتابعة شؤون الوافدين من حلب القيادة العامة للجيش: فك الحصار عن طلبة أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب ووصولهم بأمان إلى مدينة... السفير الضحاك: الهجوم الإرهابي على شمال سورية تم بضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك "الشؤون الاجتماعية والعمل": جهود مكثفة لتأمين كامل الاحتياجات للمهجرين من حلب إيران: رسالتنا واضحة بشأن دعمنا الحاسم لسورية ضد الإرهاب الخارجية الروسية: عقد اجتماع حول سورية بصيغة "أستانا" قيد الدراسة الطيران السوري الروسي المشترك يقضي على عشرات الإرهابيين ويدمر آلياتهم بريفي حماة وإدلب صحيفة أوكرانية: أجهزة الاستخبارات الأوكرانية متورطة في الهجوم الإرهابي على شمال سورية الجمارك تعلن نتائج مسابقة المخلصين الجمركيين قبول الطلاب القادمين من حلب في جميع الجامعات معبر العريضة الحدودي مع لبنان يعود للخدمة "الغارديان": بعفوه عن ابنه هانتر.. ظهر نفاق بايدن الصارخ "الغارديان": انتقادات برلمانية أميركية لعملية الانتخابات بالتنسيق مع المجتمع المحلي.. خلية عمل في اللاذقية لاستقبال الوافدين من حلب الرئيس الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب