الأونروا تحذر من مستويات كارثية للجوع في غزة.. والإعلام الغربي مستمر بالتحيز للاحتلال

الثورة – منهل إبراهيم:
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن مستويات الجوع في قطاع غزة المنكوب قد بلغت مستويات كارثية، والسبب الذي أشارت إليه الوكالة من صنع الإنسان، والإشارة فيه واضحة بالاتهام نحو الكيان الصهيوني الذي يمنع دخول المساعدات لإغاثة المنكوبين بنيران عدوانه.
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة (الأونروا) دعا اليوم الإثنين إلى التصدي لمحاولات “إسرائيل” إنهاء عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة، مؤكداً أن مستويات الجوع في قطاع غزة “كارثية” وهي من صنع الإنسان.
وبحسب وكالة رويترز، فقد قال لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة إن “إسرائيل تنتقد منذ فترة طويلة تفويض الوكالة، لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا برفضها وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء”.
وأضاف: “إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف”.
بالإضافة إلى ذلك، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لازاريني قوله إن عمليات “النهب والتهريب متفشية” في قطاع غزة و”تعرقل” إيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد أن “انهيار النظام العام يؤدي إلى عمليات نهب وتهريب متفشية تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان بشكل ملح جداً”.
وفي وقت سابق فضح موقع “دي كلاسيفايد يو كيه” البريطاني ما تتبجح به كبرى الصحف والقنوات الغربية حول تغطيتها المحايدة والتزامها مبادئ مهنية بعد انحيازها العلني لـ “إسرائيل” وتطبيعها الإبادة بحق أهالي غزة وابتكار مصطلحات جديدة تناسب مصالح الكيان الصهيوني.
الموقع أشار إلى أن وسائل الإعلام البريطانية والغربية قلبت موازين اللغة والمصطلحات للتغطية على جرائم “إسرائيل” فمحت التاريخ وطبعت الإبادة وحولت المجازر المروعة إلى ضربات جوية دقيقة وجردت الفلسطينيين من إنسانيتهم خدمة لمصالح الاحتلال الإسرائيلي وتحيزاً له.
وأوضح الموقع أن جوانب كثيرة تعمد الإعلام الغربي تجاهلها والامتناع عن تغطيتها بما في ذلك الحقائق غير المريحة بالنسبة لـ “إسرائيل” ومؤيديها وهذا ما حدث تماماً عند تجاهل التقارير العديدة عن دعم الجيش البريطاني للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ولفت الموقع إلى الطريقة التي غطت فيها وسائل الإعلام البريطانية تورط لندن في جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة ففي أعقاب عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من تشرين الأول الماضي سارع الصحفيون إلى الترويج لنشر الطائرات والسفن والعسكريين لدعم “إسرائيل” حليفة بريطانيا الرئيسية، ثم سارعوا للترويج على أن هذه التحركات العسكرية تهدف إلى “حفظ الأمن” حسب زعمهم ثم تحولوا إلى تكرار المزاعم حول مشاركة بريطانيا بطلعات جوية استطلاعية فقط فوق غزة على الرغم من حقيقة ارتقاء عشرات آلاف الفلسطينيين في غارات جوية وحشية.
وأوضح الموقع أن التقارير المتعلقة بالدعم البريطاني العسكري لـ “إسرائيل” غير موجودة تقريباً في وسائل الإعلام البريطانية والغربية وتم التعتيم عليها بشكل واضح ومقصود في حين أن فشل الإعلام الغربي الرئيسي في تناول الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة يتضح بشكل كبير من خلال اللغة المخففة والمتساهلة والتلاعب بالألفاظ والمصطلحات التي يتم استخدامها عند الحديث عن الجرائم المروعة لكيان الاحتلال.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة