الثورة:
وجهت وزارة الخارجية الروسية احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو على خلفية عزم طوكيو إجراء سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة مع ألمانيا وإسبانيا على مقربة من الحدود الروسية.
وقالت الوزارة في بيان لها نقله منوقع روسيا اليوم الالكتروني: “في الثامن والعشرين من حزيران، تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية لدى روسيا فيما يتعلق بخطط السلطات في طوكيو بإجراء سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة مع ألمانيا وإسبانيا في جزيرة هوكايدو (على مقربة من حدود روسيا) بالفترة من 19 إلى 25 تموز”.
وأضافت الوزارة: “لقد تم إعلام الجانب الياباني بعدم جواز القيام بنشاط عسكري استفزازي بالقرب من الحدود الشرقية القصوى لبلادنا، بالتعاون مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي..ونعتبر مثل هذا النشاط تهديدا محتملا لأمن روسيا الاتحادية”.
وأكد الجانب الروسي أن السياسة غير المسؤولة لإدارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تضع طوكيو على طريق التصعيد الخطير للتوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ككل.
واختتمت الوزارة بالقول: “حذرنا من اتخاذ تدابير مضادة مناسبة لتعزيز القدرات الدفاعية وحماية سيادة روسيا الاتحادية”.
وكان وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا قد صرح في وقت سابق، بأن قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية ستجري تدريبات منفصلة مع القوات الجوية لكل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا في الصيف، ووفقا له، ستزور القوات الجوية للدول الأوروبية الثلاث اليابان في تموز.
وتكثفت تدريبات القوات المسلحة اليابانية مع دول الناتو منذ عام 2021، وترتبط هذه التدريبات بتوسع ملحوظ في اتصالات طوكيو مع حلف شمال الأطلسي.
ويعتزم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا حضور قمة الناتو المقبلة في تموز بواشنطن، وقد حضر في السنوات السابقة مثل هذه الاجتماعات في مدريد وفيلنيوس.