الثورة _ هراير جوانيان:
تتصدر مواجهة منتخب فرنسا مع نظيره البلجيكي، منافسات اليوم الثالث، من دور ثمن نهائي لبطولة كأس أمم أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا، إضافة إلى مواجهة منتخب البرتغال مع نظيره منتخب سلوفينيا، وتحظى مواجهة فرنسا وبلجيكا بأهمية كبيرة خلال منافسات دور الـ(١٦) خاصة أنها المباراة التي طرفاها من المرشحين لحصد لقب البطولة، فهي بمثابة نهائي مبكر، نظراً للعدد الكبير من النجوم في المنتخبين.
ويسعى منتخبا فرنسا وبلجيكا، للظهور بمستوى مختلف في مواجهة الليلة عن مباريات دور المجموعات، حيث لم يقدما المستوى المنتظر منهما، وكان الأداء الفردي المسيطر على المنتخبين، في غياب واضح للجماعية، وواجه الفريقان العديد من المشكلات التكتيكية خلال مباريات الدور الأول، ويتفوق منتخب الشياطين الحمر على نظيره منتخب الديوك، على مستوى المواجهات المباشرة، إذ تقابلا في (٧٥) مباراة سابقة، بمختلف البطولات، حقق المنتخب البلجيكي الفوز في(٣٠) مباراة مقابل (٢٦) للمنتخب الفرنسي، وحسم التعادل (١٩) مباراة، ولكن في آخر مواجهتين بين المنتخبين، كان التفوق لمنتخب الديوك، بعد فوز في نصف نهائي كأس العالم (٢٠١٨) في روسيا، ثم في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية (٢٠٢١).
وفي المباراة الثانية، يخوض المنتخب البرتغالي مواجهة تبدو سهلة نوعاً ما، أمام نظيره منتخب سلوفينيا، حيث يأمل رفاق النجم كريستيانو رونالدو، بمصالحة الجماهير بعد الخسارة المفاجئة التي تلقاها الفريق أمام جورجيا بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، وستكون مباراة الليلة هي الأولى بين المنتخبين على المستوى الرسمي، إذ تقابلا مرة واحدة في مواجهة ودية خلال شهر آذار الماضي، ونجح المنتخب السلوفيني في تحقيق الفوز بثنائية نظيفة، ويعتمد مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، على كتيبة من النجوم، يتصدرهم كريستيانو رونالدو، وبرونو فرنانديز، وبرنادرو سيلفا، ورافائيل لياو، في المقابل يعتمد ماتجاز كيك، المدير الفني للمنتخب السلوفيني، على خبرات أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد الإسباني، والمهاجم الشاب بنيامين سيسكو، لاعب لايبزيغ الألماني.