الثورة _ عبير علي:
ضمن فعاليات مهرجان الفن التشكيلي السنوي الرابع، لجمعية بيت الخط العربي والفنون، وفي أسبوعه الثاني، افتتح أمس معرض الفنانين أعضاء الجمعية والفنانين الضيوف بعنوان «إبداعات» في المركز الثقافي بأبي رمانة، بمشاركة ٢٥ فناناً وفنانةًـ
المعرض الذي يستمر حتى الخميس القادم ضم ٤٥ عملاً فنياً متنوعًا، ومتعدد المدارس الفنية والقياسات وطرائق التنفيذ، حيث قدم كل فنان عملاً أو عملين كحد أقصى.. وقد تنوعت المواضيع بين الواقعية والتعبيرية والانطباعية، مع حضور الطبيعة الصامتة والأنثى، وتواجد الحرف العربي بعدة خطوط وبرؤى مختلفة بين الفنانين.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنانة التشكيلية والخطاطة الحروفية «ريم قبطان» أكدت في تصريح لصحيفة الثورة أن الجمعية تسعى كل عام لإقامة هذه التظاهرة الفنية، لعرض إبداعات الفنانين في الجمعية، وإظهار تنوعهم واختلاف مدارسهم الفنية.. وهي مشاركة بعملين كبيرين موشحين بالزخارف و الخطوط، إحداهما واقعي منفذ بالألوان الزيتية والخط الديواني، والثاني تعبيري بألوان الأكرليك والأحبار المختلفة مموج بخط «النستعليق».
الفنانة التشكيلية «نسرين علي» مشاركة بعملين أكرليك على كانفس، الأول المرأة، الثاني عن الحب، قالت عن مشاركتها: «تناولت في لوحاتي موضوع دراسات لونية مبسطة وابتعدت عن التفاصيل بمحاولةٍ مني لمحاكة الفن الحديث المعاصر.
«علاء الغبرة» فنان تشكيلي اختصاص خط رسم زخرفة ونحت وتصميم غرافيك.. شارك بلوحة واحدة تضم عدة رسومات دمشقية داخل اللوحة، ومنها السيف الدمشقي في ساحة الأمويين والتكية السليمانية، والجامع الأموي ومبنى الحجاز، وفي أعلاها الآية الكريمة «فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين»، كتبها بخط الثلث بطريقة القيشاني وطريقة المنمنمات.. أما زوايا اللوحة ففيها وحدات زخرفية هندسية ونباتية، وعلى جوانبها كتب بيت الشعر «ويمر بي طيفها وتسكن الأحلام.. جميلة وأحبها وإسمها شآم». وتوسط اللوحة الطربوش الدمشقي وكلمة دمشق بالخط الكوفي المربع، وأضاف العروق النباتية لتتناغم مع الشكل الهندسي للوحة.
«عبير عبيدات» مشاركة بلوحتين لبحيرة مزيريب كل مشهد من زاوية مختلفة للبحيرة، بالأسلوب الواقعي وبتقنية الألوان الزيتية وبقياسات مختلفة.