الثورة ـ سمر رقية:
تزين شجيرات الآس والتي تُعرف بالساحل السوري باسم “الريحان” أغلب المنازل في مدن وأرياف محافظة طرطوس، والآس هو عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة، رائحتها عطرة وثمارها لها طعم فريد.

المهندسة الزراعية علا محمد أكدت لصحيفة “الثورة” أن الموطن الأصلي للآس هو دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ولها حوالي 180 نوعاً في ساحلنا، وتعرف بالريحان أو الحنبلاس، وفي دول الجوار بالمرسين، والثمري منها نوعان “الأبيض والأسود”، وتؤكل بعد نضوجها وخاصة بعد نزول المطر فيزداد حجمها وحلاوتها، وهي شجيرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها ما بين المتر إلى أربعة أمتار.
وأوضحت محمد أن الآس من الزراعات المهمة لكنها مهملة، ويزرع كنبات سياجي لأغراض الزينة في أكاليل الأفراح والأحزان، وزراعته لا تحتاج لعناية فائقة إذ من السهل زراعته في حديقة المنزل لما له من فوائد كثيرة، فشرابه يفتت الحصى، وتستخدم زيوته الطيارة في التدليك، ويطهر المجاري التنفسية، ويزيل رائحة العرق ويمنع التعرق الزائد، كما يدخل في صناعة العطور ومزيلات العرق، ويسكن آلام الأسنان ويعالج التهابات اللثة ويعالج الصداع، ويستخدم كثيراً في خلطات الطب البديل في العديد من الوصفات.