بوتين: شنغهاي للتعاون و”بريكس” ركيزتان أساسيتان لنظام عالمي جديد ..والمنظمة في بيانها الختامي: نظام متعدد الأقطاب آخذ في الظهور

الثورة – تقرير نور جوخدار:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن منظمة شنغهاي للتعاون إلى جانب مجموعة “بريكس”، تشكلان الركائز الأساسية للنظام العالمي الناشئ الجديد.
وقال بوتين خلال اجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية آستانا نقلته سبوتنيك: إن منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس محرك قوي لعمليات التنمية العالمية وتعزيز التعددية القطبية الحقيقية.
وأوضح أن “مبادرة دول منظمة شنغهاي للتعاون، بشأن الوحدة العالمية من أجل عالم عادل، هي خطوة نحو التعددية القطبية وتهدف إلى تطوير تدابير لبناء الثقة في المجال الأمني في المنطقة الأوراسية”، مشددا بشكل خاص على عمليات التنمية وإنشاء عالم متعدد الأقطاب.
وأضاف بوتين أن العلاقات الاقتصادية الوثيقة في منظمة شنغهاي تعود بفوائد واضحة على جميع المشاركين مشيرا إلى أن مشروع القرار بشأن تطوير إستراتيجية تنمية المنظمة، حتى عام 2035، يحدد آفاقا لمزيد من تعميق التعاون، ليس فقط في السياسة والأمن، ولكن أيضا في الاقتصاد والطاقة والزراعة والتقنيات العالية والابتكارات.
وتابع أن روسيا تولي أهمية كبيرة للتعاون القائم على الشراكة في إطار المنظمة ، ومن المريح ملاحظة تطور هذا التعاون بشكل مستمر على أساس مبادئ المساواة ومراعاة مصالح الجميع لبعضهم البعض واحترام التنوع الثقافي والحضاري والبحث عن حلول جماعية للمشاكل الأمنية الملحة.
هذا وأعربت الدول الأعضاء في المنظمة في بيانها الختامي عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع في فلسطين المحتلة وأدانت بشدة الأعمال التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وللوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وأكد البيان أن القانون الدولي يُنتهك في العالم والمواجهة الجيوسياسية تتزايد كما تتضاعف المخاطر التي تهدد الاستقرار في العالم ومنطقة منظمة شنغهاي للتعاون.
وقالت المنظمة إن “نظاما عالميا أكثر عدلاً ومتعدد الأقطاب آخذ في الظهور في العالم، وفرص تنمية الدول والتعاون الدولي المنصف والمتبادل المنفعة والمنصف، آخذة في التوسع”.
وبينت أن شنغهاي للتعاون تتبنى مبادرة “حول الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”، والتي تحدد نية المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدوليين، وتدعو العالم أيضًا إلى الانضمام إليها.
وأشارت إلى أن “الدول الأعضاء لا تشارك في اتخاذ أي قرارات تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية وتتعارض مع القانون الدولي”.
وتابعت: “ستعمل الدول الأعضاء المهتمة التي اختارت استخدام الطاقة النووية المدنية على تطوير التعاون بشروط طوعية ومتفق عليها بشكل متبادل في مجال البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التقنيات النووية المدنية، وفقًا للتشريعات الوطنية”.
ووفقا للبيان فإن “الدول الأعضاء ’في المنظمة, تؤيد الحفاظ على الفضاء الخارجي خاليا من الأسلحة من أي نوع، وتلاحظ أهمية الالتزام الصارم بالنظام القانوني الحالي، الذي ينص على الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي”.
وقال: “تؤكد الدول الأعضاء على ضرورة إبرام صك دولي ملزم قانونًا من شأنه أن يعزز الشفافية ويوفر ضمانات موثوقة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي”.
وأضاف البيان أن: “الدول الأعضاء على استعداد لتنفيذ تدابير شاملة للقضاء على الظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف، بما في ذلك الاستمرار في مكافحة تمويل الإرهاب، وتجنيد الإرهابيين وحركتهم عبر الحدود، واستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لأغراض إرهابية”.
وأشارت المنظمة إلى أنه من المهم تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفقا لقرار الأمم المتحدة.
كما اتفقت الدول الأعضاء على إعلان عام 2025 عام التنمية المستدامة في منظمة شنغهاي للتعاون.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل لمجلس رؤساء دول المنظمة في الصين، عام 2025، كما ستتولى بكين رئاسة المنظمة في الفترة المقبلة.

آخر الأخبار
"بوابة العمل" تصنع الفرص وتستثمر بالكفاءات المعرض الدولي لإعادة الإعمار فرصة جديدة للبناء في سوريا "المركزي": تفعيل التحويلات المباشرة مع السعودية يدعم الاقتصاد لجنة "سلامة الغذاء" تبدأ جولاتها على المعامل الغذائية في حلب "إعمار سوريا": نافذة الأمل للمستثمرين.. وقوانين قديمة تعوق المسيرة محافظ حلب يفتتح ثلاث مدارس جديدة في ريف المحافظة الجنوبي تعاون بين "صناعة دمشق" ومنظمة إيطالية لدعم التدريب وتأهيل الشباب الرئيس الشرع يبحث مع الأمير بن سلمان التعاون الثنائي آلية جديدة لخفض تكاليف إنتاج بيض المائدة في دمشق وريفها  سوريا تعلن اعترافها الرسمي بجمهورية كوسوفو دولة مستقلة وذات سيادة  الرئيس الشرع خلال جلسة حوارية في الرياض: السعودية تشكل أهمية كبرى للمنطقة وسوريا ركيزة أساسية لاستقر... 2500 فرصة عمل في ملتقى بوابة العمل الرابع بدمشق "الرياض 2025".. ضوء أخضر لجذب الاستثمارات العالمية إلى سوريا الشرع يلتقي السواحة وأبو نيان والجاسر في الرياض خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك الوفد السوري يشارك في لقاء النخب الاقتصادية بالرياض عاصم أبو حجيلة: زيارة الشرع للرياض تعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة دمشق الذكية.. من ماروتا وباسيليا إلى مدينتين خضراوين "تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين