الثورة:
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم من رئيس الوزراء غابرييل أتال البقاء في منصبه “من أجل استقرار البلاد” غداة تصدر تحالف اليسار نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة التي قلبت الموازين والتوقعات .
ووفق وسائل إعلام فرنسية فإن أتال كان أعلن مساء أمس عزمه تقديم الاستقالة للرئيس ماكرون رغم تأكيده الاستعداد للبقاء في منصبه “طالما يقتضي الواجب”، خصوصا وأن بلاده تستضيف دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.
هذا وقد تصدر تحالف اليسار تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة” الجولة الثانية من الانتخابات وفقا للنتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية الفرنسية اليوم بحصوله على 182 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وحصل المعسكر الرئاسي، تحت راية “معا”، على 168 مقعدا، بينما حصل التجمع الوطني اليميني وحلفاؤه على 143 مقعدا بعد أن كان يرجح حصوله على أغلبية مطلقة.
وبذلك لن تتمكن أي من التشكيلات السياسية الوصول بمفردها إلى الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائبا في الجمعية الوطنية.
وكان حزب “التجمع الوطني” وحلفاؤه تصدروا نتائج الحولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في الثلاثين من حزيران الماضي.
جدير بالذكر أن نحو 1094 مرشحا تنافسوا في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت أمس لشغل 501 مقعد في الجمعية الوطنية التي قرر ماكرون حلها في حزيران الماضي عقب فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.