الثورة – دمشق – عادل عبد الله ونور جوخدار:
أكدت مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة- ومدير برنامج التلقيح الوطني الدكتورة رزان الطرابيشي أن أهمية الجولة الثانية من حملة اللقاح الوطنية الشاملة تهدف بشكل أساسي إلى تحري الحالة التلقيحية لجميع الأطفال دون الخمس سنوات، وتزويد جميع الأطفال بجرعاتهم المستحقة من اللقاحات ومتابعة المتسربين منهم وتعزيز اللقاح الروتيني، بالإضافة إلى خفض معدل المراضة والوفيات عند الأطفال والوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح.
وخلال الندوة التحضيرية المخصصة للإعلاميين لإطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاح الوطنية الشاملة بينت الطرابيشي أن هذه الجولة من الحملة ستبدأ في ال21 من تموز الحالي وتستمر لغاية الـ 25 منه في جميع المحافظات السورية تحت شعار “لقحوا أطفالكم الآن.. ليبقوا بأمان”.
وأضافت أن الحملة تستهدف مليونين و800 ألف طفل دون الخمس سنوات، ومن المتوقع أن يصل عدد المتسربين من اللقاح أو المستحقين لجرعات إلى أكثر350 ألف طفل، وسيشارك في الحملة أكثر من 11 ألف عنصر صحي موزعين بين عناصر ملقحة في المراكز الصحية وعددهم 992 مركزاً و1087 فريقاً جوالاً و280 مركزاً محدثاً، بالإضافة لعناصر الإمداد باللقاحات وعناصر الإشراف.ولفتت طرابيشي إلى أنه كان هناك إقبال كبير خلال الجولة الأولى من الحملة، وتم إجراء مسح لمعرفة توزع ومكان تواجد أطفال الزيرو دوز الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح الحاوي على الرباعي جرعة أولى، والمستهدفين أيضاً خلال الجولة الثانية لإكمال لقاحاتهم، مؤكدة أن اللقاح متوافر وآمن ومجاني وفعال وموصى به من منظمة الصحة العالمية.
من جانبها، أكدت معاون مدير برنامج التلقيح الوطني بالوزارة ومسؤولة الترصد والأمراض المشمولة باللقاح الدكتورة لمياء أبو عجاج على تعليمات وآلية العمل بالجولة الثانية للحملة ودور الإعلام في إيصال رسائل الحملة التلقيح بما يضمن تحقيق أهدافها،.
وأشارت مسؤول التواصل في برنامج اللقاح الوطني في الوزارة الدكتورة منال كامل إلى دور الإعلام في إيصال رسائل الحملة ونشر التوعية المجتمعية بأهمية تلقيح الأطفال لضمان سلامتهم وصحتهم، وتعزيز دور الأهل في حماية أبنائهم وضرورة اصطحاب أطفالهم دون الخمس سنوات إلى المركز الصحي ليتم تحري الحالة التلقيحية لهم واستكمال اللقاحات المستحقة وإعطاء فيتامين A لرفع مناعة الطفل، مشددة على رسالة أساسية ومهمة وهي “عدم استكمال اللقاح = عدم التلقيح”