الثورة – تقرير نور جوخدار:
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الكرملين سيسجل البيانات المتعلقة باستخدام أوكرانيا للصواريخ، وسيتخذ الإجراءات المناسبة ضد هذه الخطوة غير المسؤولة.
وحول تقييمه لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بشأن حق أوكرانيا في استخدام صواريخ “ستورم شادو”، التي زودتها بها لندن لضرب روسيا, قال بيسكوف للصحفيين اليوم: “لم يطّلع الكرملين على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بشأن صواريخ “ستورم شادو”، لكنه يعتبر ذلك “خطوة أخرى غير مسؤولة نحو التصعيد”.
وفي السياق، طالب دبلوماسيون بريطانيون واشنطن ببدء المفاوضات مع موسكو، وإبرام اتفاقية أمنية جديدة تضمن مصالح روسيا وأوكرانيا.
وقال الدبلوماسيون في رسالة نشرتها صحيفة “فايننشال تايمز”: “يجب على واشنطن إطلاق مفاوضات مع موسكو بشأن اتفاقية أمنية جديدة ستضمن المصالح الأمنية الشرعية لأوكرانيا وروسيا على حد سواء.”
وأضافوا أن “الإعلان حول هذه المفاوضات يجب أن يليه على الفور وقف محدود زمنيا لإطلاق النار في أوكرانيا وإجراء مفاوضات بشكل بناء وواقعي.”
وأوضحوا أن النجاحات العسكرية الأخيرة للجيش الروسي في جمهورية دونيتسك الشعبية تعزز الحجة المؤيدة لحل الصراع من خلال المفاوضات.
وكان مسؤولون في دول حلف الناتو اعترفوا، بأن الولايات المتحدة وأوروبا غير قادرين على إنتاج أسلحة بكميات كافية لتلبية مطالب نظام كييف.
وقالت تقارير إعلامية: “استهل كبار القادة الأوروبيين والأميركيين قمة الناتو الجارية، هذا الأسبوع، بتعهدهم بزيادة مساهمات الحلف في الصناعة العسكرية، لكنهم أقروا في الوقت نفسه بأن.. الحلفاء لا يزالون يكافحون من أجل إنتاج ما يكفي من الأسلحة والمعدات لمساعدة كييف على الانتصار في الصراع”.
ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “يعترف الكثيرون، بما في ذلك شركات الدفاع والبنتاغون، بأن تقديراتهم الأولية كانت متفائلة للغاية بشأن مدى السرعة التي يمكنهم بها زيادة إنتاج الأسلحة التي تحتاجها كييف”.
وقالت الصحيفة إن: “اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمالة تعني أن الأمر سيستغرق 4 سنوات لمضاعفة إنتاج الصواريخ الأميركية الموجّهة المضادة للدبابات من طراز “جافلين”، وهذا ضعف المدة المتوقعة في البداية.”