الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بدأ الناخب السوري على وجه العموم ، والحلبي على وجه الخصوص التوافد منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.
صحيفة ” الثورة ” رصدت اللحظات الأولى للانتخابات في حلب من خلال آراء مواطنيها فقال الزميل عبد القادر كويفاتية: في الحقيقة الصورة اليوم التي نشاهدها من ناخبنا، لا شك أنها ستكون محرجة جدا للأعداء، وتربك حساباتهم أكثر وأكثر، وهنا نقصد الصورة الحقيقية للديمقراطية في سورية التي تعكسها العملية الانتخابية لمجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، وكيف قدم الإعلام الوطني صورة واضحة وشفافة لمراحل العملية الانتخابية بمهنية عالية كانت وستبقى كالمخرز في عين العدو.
ويضيف: كعادتهم حاولوا التقليل من أهمية الانتخابات إلا أن قافلة الاستحقاق التشريعي الدستوري سارت بكل سلاسة، والآن نشاهد الإقبال الجيد منذ بدء العملية بدقائقها الأولى، وهذا الأمر يزعج الأعداء كما قلنا ، ويدفعهم لإبداء تصريحات فارغة “لا تسمن ولا تغني من جوع” .
أيده الرأي الحقوقي حسام حميدي بالقول: الشعب السوري يقول كلمته الوطنية، وينجز استحقاقاً دستورياً مهما على طريق نصره الكبير والمنجز، ورسالته قالها على رؤوس الأشهاد، وأوصلها سابقاً أمام العالم كله وها هو يعيدها مرة أخرى اليوم ، ومفادها أنه هو فقط من يقرر مصيره ويرسم مستقبله.
ويقول الموظف أحمد اصطيف: بعد انتهاء الانتخابات وجلاء صورة المجلس الجديدة، فإن أنظار الناخبين، والمهتمين، لن تتجه من الآن فصاعدا إلى أسماء الناجحين فقط، بل ستكون موجهة بالدرجة الأولى إلى أدائهم وقدرتهم.
ويضيف: بالطبع هذا لا يعني أن الحديث سيتوقف عن الانتخابات ومجرياتها، فالمواطن بات يعرف مدى المخاطر والتحديات، لذلك فإن العين على المجلس ستكون مطلبية، وناقدة لأدائه الداخلي تجاه القضايا الاجتماعية والاقتصادية والوضع المعيشي، وما نأمله حقاً أن يكون المجلس بقدر هذه التحديات.