الثورة- حسين صقر:
وسط آمال بإيصال أصواتهم ومطالبهم إلى مجلس الشعب، يواصل المواطنون بإدلاء أصواتهم الانتخابية لاختيار نوابهم والأمل يحدوهم بأن آذاناً مصغية سوف تستمع لهم.
في أشرفية صحنايا وقبل وبعد خروج الناخبين من مراكز الانتخابات عبر عدد من الفعاليات الشعبية عن آمالهم بأن يكون الناجحون من المرشحين على مستوى الثقة، وأن يبقى هؤلاء على صلة وتواصل مع الشارع كما كانوا أثناء حملاتهم الانتخابية.
وقال المحامي أسامة حسين فرزان: إن المواطنين الناخبين يعلقون آمالاً كبيرة على المرشحين لإيصال مشكلاتهم وهمومهم، ولا سيما المتعلق منها بإصدار قوانين وتشريعات تسهم في تحسين الوضع المعيشي، وبما يعزز مقومات النجاح وبما يؤدي لخدمة الوطن والمواطن معاً بكل صدق ومسؤولية.وأكد فرزان على ضرورة أن يعمل أعضاء مجلس الشعب خلال الدور التشريعي القادم على دعم وتوفير كل ما من شأنه النهوض بالبلاد بعيداً عن الأهداف والمصالح الشخصية، ودعم القطاعات الاقتصادية بمختلف أنواعها الصناعية والتجارية والزراعية، وتشجيع العاملين فيها، ولفت إلى أهمية تقديم ما يلزم من مستلزمات تلك القطاعات.
بدوره قال المهندس منصور العلي:
إن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب واجب وطني وحق دستوري يعزز قوة ومناعة بلدنا في وجه التحديات، ولهذا يجب اختيار المرشحين القادرين على تحقيق آمال المواطنين وإيصال صوتهم وهمومهم لقبة البرلمان، وأوضح أنه يجب اختيار المرشح الذي سيمنح المواطنين الأولوية في برنامجه الانتخابي ويتعامل مع مطالبهم بجدية وأمانة وينقل همومهم واحتياجاتهم بأمانة وشفافية ويكون صلة وصل بينهم وبين الجهات المعنية.
بدوره دعا المحامي رافد محمود إلى دعم جيل الشباب وتأمين فرص عمل لهم معتبراً أن جميع المواطنين يعولون على الفائزين بالانتخابات لينقلوا همومهم بأمانة، وتطوير القوانين بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، فيما أشارت المعلمة براء صالح إلى أن أهم مسؤوليات عضو مجلس الشعب تحسين مستوى معيشة المواطن ودعم عملية التنمية، ودعت إلى ضرورة اختيار المرشحين الأكفاء القادرين على التعبير عن واقع القطاع التعليمي والكوادر العاملة فيه، وتذليل معوقات العمل وتحدياته الكثيرة، ودعمه من خلال تأمين مستلزماته وتامين المواصلات للمعلمين والمدرسين في القرى والمناطق البعيدة، بما ينعكس إيجاباً على جميع الطلاب