بايدن غاضب من المقربين منه.. “نيويورك تايمز”: أقرب الحلفاء أداروا ظهورهم له

 

الثورة – منهل إبراهيم:

يدعو أكثر من واحد من كل عشرة ديمقراطيين في الكونغرس بايدن علناً إلى الانسحاب بعد مناظرة كارثية في حزيران أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب أثارت تساؤلات حول قدرة بايدن على الفوز أو القيام بواجباته لمدة أربع سنوات أخرى.
ويبدو أن الرصاصة التي التي أصابت أذن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحولت إلى رصاصة الموت التي قلبت موازين الرئيس الحالي جو بايدن وعززت مسيرة ترامب مجدداً نحو كرسي الرئاسة الأمريكية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تخلّى عنه حلفاؤه، غاضباً في منزله على شاطئ ديلاوير، ويشعر باستياء كبير مما يَعدّه حملة منسقة لإخراجه من السباق الرئاسي، ويشعر بالمرارة تجاه بعض أولئك الذين عدّهم مقربين من قبل، بمن في ذلك الرئيس السابق باراك أوباما، حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز”.
لقد وُجد بايدن في السياسة لفترة كافية، ليفترض أن التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة يجري تنسيقها لزيادة الضغط عليه للتنحي، وفق ما قال مقربون منه للصحيفة.
فهو يعدّ النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، “المحرض الرئيسي”، لكنه غاضب من أوباما أيضاً، إذ يرى أنه “محرّك الدمى خلف الكواليس”، حسب المقربين.
كما أن الخلاف بين بايدن وقادة حزبه، في وقت أصبحت فيه الانتخابات قريبة جداً، لا يشبه أي شيء شُوهد في واشنطن منذ أجيال، خاصة أن الديمقراطيين الذين يعملون الآن على تسهيل خروجه كانوا من بين الحلفاء الأكثر أهمية لنجاحه على مدى السنوات الـ12 الماضية، وفق التقرير.
فأوباما كان من رفع بايدن من منصب نائب الرئيس إلى مرشح الرئاسة، ما جعله يفوز بالبيت الأبيض في عام 2020. وكانت بيلوسي والسيناتور تشاك شومر، الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ، هما من دفعا به من خلال التسويق لإنجازاته التشريعية التاريخية.
لكن كثيراً من الأشخاص المقربين من بايدن، الذين أصرّوا على عدم الكشف عن هويتهم، وصفوا للصحيفة “رئيساً يسعل، في حين تواجه رئاسته لحظاتها الأكثر خطورة”.
لقد راقب بايدن بسخط متزايد ظهور سلسلة من القصص الإخبارية، واحدة تلو الأخرى، تفيد بأن شومر وبيلوسي وأوباما، والنائب حكيم جيفريز من نيويورك، الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب، قد حذّروا جميعاً من حدوث أزمة، تتمثّل بهزيمة ساحقة للحزب في (تشرين الثاني).
وحسب الصحيفة، من المؤكد أن بايدن لاحظ أن أوباما لم يفعل أي شيء لمساعدته في الأيام الأخيرة، رغم أن مساعديه السابقين قادوا الطريق علناً في دعوته إلى الانسحاب.
وبينما يصر بايدن وفريقه علناً على بقائه في السباق، قال أشخاص مقربون منه سراً إنه يتقبل جيداً أنه قد لا يتمكن من ذلك، وبدأ البعض في مناقشة مواعيد وأماكن الإعلان المحتمل لتنحيه.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة