الثورة – لينا إسماعيل:
في ذروة حرارة الصيف القائظ تتصاعد الآثار السلبية لخدمات النظافة الغائبة عن حي الجابرية بحلب، وما يحيط بها من مناطق مكتظة، وقد تواصل مع صحيفة “الثورة” عدد من أهالي هذا الحي تحديداً مقابل سوق التلة ومحيط الحديقة التي تحولت وكل ماحولها إلى بؤرة أوبئة من جراء الإهمال الواضح في الصور المرفقة، والذي طال حي الجابرية بالكامل في ظل انعدام ترحيل القمامة الذي أدى إلى تحول معظم الحاويات المهملة على مر الأسابيع إلى مكبات قمامة ضخمة تجوب فيها القوارض والحشرات، ويستهدفها النباشون أيضاً بحثاً عن ضالتهم من مواد مطلوبة لإعادة التدوير، مايزيد (الطين بلة) حيث تنبش القمامة وتفترش مساحات مضاعفة.
وتؤكد الشكوى أن الأهالي تقدموا بعدة شكاوى لمديرية خدمات السليمانية يطالبون فيها بترحيل القمامة بشكل دوري وبخ المبيدات الحشرية في موسم الصيف الحار والحد من انتشار بسطات الباعة الجوالين الذين يتركون مخلفات بسطاتهم يومياً في آخر النهار دون مراعاة للنظافة، إلا أنه لم يكن هناك أي تجاوب ملحوظ، وذلك بحجة تواضع الإمكانيات والعمالة.
فهل يعقل أن يعاني آلاف السكان في منطقة سكنية وصناعية حيوية دون إيجاد آلية فاعلة لمعالجة هذا الواقع الصعب.؟
الشكوى برسم مجلس مدينة حلب وسيكون لنا متابعة.

التالي