الثورة – هراير جوانيان:
شهد ميركاتو المدربين في الدوري السعودي لكرة القدم نشاطاً مع عودة الأندية إلى العمل والإعداد للموسم الجديد، وذلك بعدما اختارت عدد من الأندية اللجوء إلى مدربين جدد، في وقت لم يشهد ميركاتو النجوم حركة كبيرة، مثلما حدث في الموسم الماضي.
واختارت سبعة أندية إشعال ميركاتو المدربين بمنح الفرصة إلى أسماء جديدة لدخول المنافسة، وكان أبرزها نادي الاتحاد الذي تعاقد مع مدرب منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان سابقاً، لوران بلان، الذي يُعتبر من أبرز الأسماء في عالم التدريب في فرنسا، وكانت له تجارب عربية في الدوري القطري أيضاً، كما تعاقد نادي الرياض مع الفرنسي من أصول تونسية، صبري اللموشي، الذي يملك بدوره تجربة كبيرة، خصوصاً مع منتخب ساحل العاج، كما أنه عمل سابقاً في الدوري القطري، ويملك خبرة بكرة القدم العربية.
وانضم البرتغالي باولو دوراتي، الذي يُعرف أساساً بتجاربه الإفريقية إلى ترسانة المدربين البرتغاليين المنتشرين في الدوريات العربية، إذ سيقود فريق الخلود في تجربة لن تكون سهلة عليه، وتعاقد فريق التعاون مع الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، كما سيدرب اليوناني كريستوس كونتيس، فريق الفيحاء، كما سيدرب يوناني آخر، وهو دونيس، فريق الخليج.
وتشهد الساعات المقبلة تعديلات إضافية على المدربين، إذ إن بعض الأندية لم تحسم مواقفها النهائية، في وقت اختارت الأندية التي تصدرت المراتب الأولى في الموسم الماضي، المحافظة على مدربيها، خاصة نادي بطل الدوري السعودي، الهلال، الذي منح مدربه البرتغالي جيسوس ثقته مجدداً، وكذلك الأهلي، الذي حافظ على الألماني ماتياس ياسليه، ونادي النصر الذي أبقى على البرتغالي لويس كاسترو، رغم أن الفريق حل ثانياً في الموسم الماضي، ولم يكن مستواه مستقراً.
وفي هذه الأثناء، لم يشهد ميركاتو اللاعبين إثارة تُذكر، حتى الآن، وغابت الصفقات المدوية، ولكن مع اقتراب نهاية ميركاتو صيف 2024، فإن الأندية ربما ترفع من نسق التعاقدات، خصوصاً أن المباريات الودية ربما تكشف عن النقائص التي تعانيها هذه الأندية، وتجعلها تحاول دعم صفوفها بأكثر من لاعب قبل نهاية سوق الانتقالات، من أجل دخول الموسم بقوة بحثاً عن حصد أكبر عدد من النقاط في المباريات الأولى.