روستيخ الروسية تكشف عيوب دبابة “أبرامز” الأميركية
الأسلحة الأميركية تثبت فشلها وعجزها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة..و”روستيخ” تكشف عيوب دبابات “أبرامز” الموردة لقوات كييف.
الثورة – نور جوخدار:
أكدت “روستيخ” الروسية بأن دبابات “أبرامز” الأميركية الموردة لكييف لا تلبي متطلبات الحماية الحالية، موضحة أن قذيفة واحدة من “كراسنوبول” الروسية كفيلة بتدميرها.
الشركة قالت في بيان نقلته سبوتنيك: “دبابات أبرامز التي تم تسليمها إلى القوات الأوكرانية، بعبارة ملطفة، لا تلبي متطلبات الحماية الحالية.. وينطبق هذا على أسطح الأبراج والهياكل، وكذلك التجهيزات الجانبية ومؤخرة الدبابة”.
وتابعت أنه, وبناءً على ذلك، “فإن ضربة واحدة من قذائف “كراسنوبول” الدقيقة والقوية تضمن تدمير الدبابة القتالية الرئيسية الأميركية.. وهذا ما نلاحظه بانتظام خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة.”
يشار إلى أنه تم تطوير ذخائر “كراسنوبول” من قبل الشركة الروسية القابضة “فيسوكوتوجنيه كومبليكصي.”
وتابعت: “يتم ضمان دقة توجيه الذخيرة من خلال ضبط شعاع الليزر المنعكس من الهدف وتعمل الدفات الهوائية على تقويم مسار القذيفة عند الاقتراب منه, حيث يكون الانحراف عن خط الهدف في حده الأدنى، بغض النظر عن المدى والعوامل الأخرى المرتبطة.”
وفي السياق ذاته, ذكرت الشركة أن صواريخ “فيخر” التي تطورها “كلاشينكوف” أثبتت فعاليتها في تدمير مواقع وتحصينات العدو خلال العملية العسكرية الخاصة.
وقالت: إن الاستخدام القتالي لصواريخ فيخر الموجهة أثناء العملية الخاصة أظهر الدقة الهائلة لها، وعمليا كل هدف يحتاج لصاروخ واحد لتدميره.
وأضافت أن هذه الصواريخ استخدمت بشكل أساسي مع مروحيات KA-52 الروسية، ويمكن رؤية بعض الأمثلة على ذلك في فيديوهات نشرتها الدفاع الروسية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة “كلاشينكوف” تعمل على تطوير صواريخ “فيخر” لزيادة مداها وتحسين قدراتها القتالية، كما تسعى لتعديلها لتستخدم مع الطائرات المسيّرة.
و”فيخر” هي صواريخ “جو-أرض” يتم توجيهها بالليزر وتطلق من الطائرات والمروحيات المقاتلة، ويمكن للنماذج المطورة منها التحليق بسرعة610 أمتار في الثانية، واختراق دروع تصل سماكتها إلى 750 ملم.
إقرأ أيضاً: خبير عسكري: تحديث دبابات أبرامز لن يحميها من الضربات الروسية
إقرأ أيضاً: صحيفة هندية: سحب دبابات “أبرامز” من الجبهة في أوكرانيا ضربة لأمريكا