66 شهيدا في اليوم الـ 296 للعدوان.. والمقاومة الفلسطينية تكبد العدو خسائر كبيرة في تل الهوى وخان يونس
الثورة – ناصر منذر:
على وقع المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، تواصل قواته شن حرب الابادة الجماعية بحق الأطفال والنساء في القطاع المنكوب، متسلحة بالدعم الأميركي، والغطاء الأوروبي، وسط حالة العجز التي تلازم مجلس الأمن الدولي، هذا في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال وتكبدها المزيد من الخسائر على كافة محاور التوغل في القطاع المنكوب.
وفي هذا السياق، أعلنت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها استهدفوا بقذيفة مضادة للأفراد قوة للعدو الإسرائيلي متحصنة داخل أحد المباني في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل ومصاب.
كما استهدفت المقاومة بقذائف الهاون جنود واليات العدو الإسرائيلي في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت أيضا بعبوة ناسفة قوة راجلة للعدو الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
إلى ذلك واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة براً وبحراً وجواً لليوم الـ 296، مستهدفاً الأحياء السكنية وتجمعات النازحين ومراكز الإيواء، وموقعاً العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 66 شهيداً و241 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 296 على القطاع ارتفع إلى 39324 شهيداً و90830 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة رضيعة، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
من جانبها أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد ثمانية فلسطينيين في مدينة خان يونس ومحيطها جنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقصف طيران الاحتلال مباني سكنية شرق مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف محيط منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وإطلاق النيران تجاه منازل ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
كما أطلقت آليات الاحتلال العسكرية نيران أسلحتها الرشاشة شمال مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة شمال غرب مخيم النصيرات وشمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى، وشمال القطاع قصفت مدفعية الاحتلال أحياء تل الهواء والصبرة والزيتون والشيخ عجلين في مدينة غزة، تزامناً مع شن الطيران غارتين على تل الهوا، فيما قصف طيران الاحتلال منزلاً بحي الصبرة جنوب المدينة.
من جهتها أعلنت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينية أن 16255 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب 31297 آخرون في النصف الأول من عام 2024، جراء اعتداءات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المؤسسة في تقريرها الإحصائي حول أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين المحتلة نقلته وكالة وفا أن من بين الشهداء 6725 طفلاً، و6725 امرأة، فيما لا يزال نحو 10 آلاف من الضحايا مفقودين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشار التقرير إلى أن 38 فلسطينياً استشهدوا في المناطق الجنوبية، نتيجة سياسة التجويع، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وفي المناطق الشمالية، وثقت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى ارتقاء 237 شهيداً، وإصابة 890 آخرين في النصف الأول 2024، مشيرة إلى أن من بين الشهداء 45 طفلاً، و4 سيدات، و6 شهداء جراء اعتداءات المستوطنين، و27 طالباً.
وحول شهداء الأسرى والمعتقلين، قالت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى: إن 13 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في الفترة التي يغطيها التقرير، وبخصوص جثامين الشهداء المحتجزة، أوضحت المؤسسة أن سلطات الاحتلال تحتجز 256 جثماناً في مقابر الأرقام، بينها 27 شهيداً من الأسرى، و53 طفلاً، و8 سيدات، ولا تشمل هذه الأرقام الشهداء المحتجزين في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول 2023.