الثورة – دمشق – رولا عيسى:
أصداء إيجابية في مختلف الأوساط لصدور المرسوم 19 الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة من هم على تماس مباشر مع هذه الشريحة.
رئيس جمعية أمهات الخير في ريف دمشق هدية عرنوس اعتبرت في حديث لـ”الثورة” أن المرسوم19 نقلة نوعية على صعيد الرعاية والحماية للأشخاص ذوي الإعاقة، وخطوة مهمة لاستكمال ما تقوم به الدولة من اهتمام بهذه الشريحة.
ورأت أن المرسوم وسع من إمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة، وفتح لهم باب الترشح إلى انتخابات مجلس الشعب والمجالس المحلية والنقابات المهنية مشيرة إلى أنه يدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ويقدم لهم الخدمات، ويساعد أهاليهم وأسرهم مادياً، ليتمكنوا من تأدية واجبهم بالعلاج والرعاية لأبنائهم.
ونوهت بأن الجمعيات يقوم عملها بالأساس على دعم هذه الشريحة، ومن خلال المرسوم أصبح الدعم تشاركي بشكل أكبر مع الدولة لتكون جنباً إلى جنب مع هذه الجمعيات بما يدعم الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وفيما يخص حماية الأشخاص ذوي الإعاقة أشارت إلى أن مواد المرسوم تضمنت عقوبات رادعة وناظمة لمن يتنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة، أو يستهين بهم و يوجه لهم أي إساءة.
وتطرقت إلى بند الإعفاء من الرسوم والضرائب معتبرة أنه نقلة نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة، حتى أن المرسوم حدد طابعاً مالياً يدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أن المنحة المالية كانت مخصصة لحالات الشلل الدماغي، ومن خلال المرسوم 19 توسعت لتشمل باقي الفئات من الشلل ومنها (النصفي والرباعي)، لافتة إلى أن ما يسجل للمرسوم زيادة المبلغ المالي الذي يعطى للأشخاص ذوي الإعاقة، وعليه يجب أن يناقش، ويدرس ويؤخذ بعين الاعتبار ضمن مجلس الشعب.
وعبرت رئيس مجلس إدارة جمعية أمهات الخير عن أن المرسوم 19 يشمل كل الأشخاص من ذوي الإعاقة ومن ضمنهم الأشخاص الذين تدعمهم الجمعية وتقدم الخدمات لهم، وهم من المصابين بالشلل بكل أنواعه، والتوحد، والنطق، والسمع، وصعوبات التعلم ومن الأعمار بين ٣ – ١٥ سنة، مشيرة إلى أن باقي الأعمار تكون لهم مساعدة مادية، ضمن برنامج كفالة معوق، تقدمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل شهري.