الثورة _ راغب العطيه:
تصعد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية، وتكثف عمليات اقتحامها للمدن والقرى، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش واسعة لمنازل الفلسطينيين، واعتقال العشرات منهم من دون أي أسباب موجبة.
وفي هذا السياق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة العيسوية، شمال القدس المحتلة.
وأفادت وكالة وفا بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة والاعتداء على عدد من الشبان، مشيرة إلى أن تلك القوات اقتحمت مركزاً طبياً في البلدة، كما رشت عدداً من المركبات والمنازل بالمياه العادمة، واعتقلت شاباً بعد اقتحام منزله, كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وشنت حملة تفتيش واسعة، وداهمت عدة أحياء، وشددت من إجراءاتها العسكرية وتواجدها في محيط عدد من القرى والبلدات جنوب المدينة.
على التوازي أحرق مستوطنون مركبات للمواطنين الفلسطينيين وخطوا شعارات عنصرية على أخرى، قرب خربة قلقس جنوب الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا وداهمت مركز البلدة الثقافي.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات متتالية بحماية قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير في بيان مشترك، أن قوات الاحتلال أخضعت أكثر من 30 فلسطينياً لتحقيق ميداني في مخيم الدهيشة، كما نفذت عمليات تخريب وتدمير لأكثر من 20 منزلاً.
وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة ارتفعت منذ السابع من تشرين الأول 2023، إلى نحو 9855،.