الملحق الثقافي-ديب علي حسن:
أتابع على المحمول الكثير من المجموعات التي أنشأها زملاء وأصدقاء، بعضهم كان يعمل في الإعلام وآخرون في مجالات أخرى ثمة مجموعات أخرى كثيرة لا يعرف المرء من أصحابها يدعونك للإعجاب بها على صفحات مواقع التواصل تجهد أن تعرف ماذا تريد هذه المجموعة أو تلك لكن دون جدوى.
الكل صار صاحب مجموعة على التيلغرام أو الواتس اب أو الفيس بوك والكل قادر أن يغير الإعدادات ويحذف ويضيف ويمنع هذا وذاك.
مبدئيًا الأمر جميل، أنه يتيح للجميع أن يكونوا على قدم المساواة في إنشاء ما يريدون من صفحات أو مجموعات ولكن ماذا عن المحتوى؟
كيف نقدم محتوى جيدًا لائقًا بمن ندعوه للإعجاب بها…..
ما هي القيمة المضافة التي أحققها حين أتابع او أعجب بهذه الصفحة أو تلك….
ألا يترتب على فتحها نفقات من الوحدات والرصيد….؟
وهذا أمر مالي مدفوع فليكن مقابل ما نصرفه على المتابعة والإعجاب ثمنه فائدة معرفية….
المجموعات تكاد تكون نسخة واحدة من مباركات يوم الجمعة إلى أدعية إلى وصايا حتى نظن أننا في المدينة الفاضلة ولم يعد ينقصنا شيء إلا أن نعلن أننا فعلاً خير أمة وأذكى شعوب الأرض.
العدد 1199 – 30 -7-2024