أول الكلام.. خواء أزرق

الملحق الثقافي-ديب علي حسن:

أتابع على المحمول الكثير من المجموعات التي أنشأها زملاء وأصدقاء، بعضهم كان يعمل في الإعلام وآخرون في مجالات أخرى ثمة مجموعات أخرى كثيرة لا يعرف المرء من أصحابها يدعونك للإعجاب بها على صفحات مواقع التواصل تجهد أن تعرف ماذا تريد هذه المجموعة أو تلك لكن دون جدوى.
الكل صار صاحب مجموعة على التيلغرام أو الواتس اب أو الفيس بوك والكل قادر أن يغير الإعدادات ويحذف ويضيف ويمنع هذا وذاك.
مبدئيًا الأمر جميل، أنه يتيح للجميع أن يكونوا على قدم المساواة في إنشاء ما يريدون من صفحات أو مجموعات ولكن ماذا عن المحتوى؟
كيف نقدم محتوى جيدًا لائقًا بمن ندعوه للإعجاب بها…..
ما هي القيمة المضافة التي أحققها حين أتابع او أعجب بهذه الصفحة أو تلك….
ألا يترتب على فتحها نفقات من الوحدات والرصيد….؟
وهذا أمر مالي مدفوع فليكن مقابل ما نصرفه على المتابعة والإعجاب ثمنه فائدة معرفية….
المجموعات تكاد تكون نسخة واحدة من مباركات يوم الجمعة إلى أدعية إلى وصايا حتى نظن أننا في المدينة الفاضلة ولم يعد ينقصنا شيء إلا أن نعلن أننا فعلاً خير أمة وأذكى شعوب الأرض.

العدد 1199 – 30 -7-2024  

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار