الثورة – هراير جوانيان:
انسحبت البريطانية شارلوت دوجاردان (39 سنة) من منافسات الألعاب الأولمبية باريس، بعد إيقافها لمدة ستة أشهر من الاتحاد الدولي للفروسية، إثر تحقيقات في مقطع فيديو لواقعة تعود إلى أربعة أعوام مضت ووصفتها شارلوت بأنها خطأ جسيم. وأظهر مقطع الفيديو دوجاردان وهي تضرب أحد الأحصنة مراراً وتكراراً بالسوط، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل بخصوص مستقبلها الأولمبي.
وكان بوريس أونيشينكو الذي لُقب ببوريس الغشاش، الرياضي الذي يُهيمن على ألعاب الخماسي في الألعاب الأولمبية في فترة سابقة، قبل أن يأتي زميله بافيل ليدنيف ويفوز بها لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعلى الرغم من أنه حاول استعادة مجده، إلا أنه لم ينجح، وفي عام 1976، أدرك أن الوقت بدأ ينفد منه، وهو في الثامنة والثلاثين من عمره، فوضع خطة ماكرة للفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في مونتريال، وقام أونيشينكو بتزويد سيف المبارزة الخاص به (إحدى منافسات ألعاب الخماسي) بزرّ خاص، مما يسمح له بتسجيل نقاط على نظام التسجيل الالكتروني دون لمس منافسه، وجاء عدد من النقاط، بينما كان سيفه لا يزال في الهواء وفي النهاية، تم فحص سيفه، ووجد أنه متصل برقاقة معدنية سمحت له بتسجيل تلك النقاط، ليتم استبعاده من الألعاب، ليقرر الاعتزال، وعمل بعدها سائق سيارة أجرة في كييف.
خدعة التوءم
تنافست بورتوريكو في ألعاب القوى في الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984، لكن النجمة مادلين دي جيسوس، أصيبت في أوتار الركبة، حيث كان من المقرر أن تخوض منافسات سباق التتابع 4 في 400، لكنها وضعت خطة لجعل أختها التوءم مارغريت التي كانت رياضية أيضاً، تخوض التصفيات، وانهارت الخطة، عندما اكتشف فريدي فارغاس، المدير الفني لبورتوريكو، الخدعة، وسحب الفريق من المنافسة، وبعد شهرين، مُنعت مادلين وشقيقتها، من المشاركة في أي منافسة قادمة، وتم إيقاف أعضاء فريق التتابع الآخرين لمدة عام.
ركلة صادمة
خلال أولمبياد بكين 2008، واجه رياضي التايكواندو الكوبي أنخيل ماتوس، لاعب كازاخستان، أرمان تشيلمانوف، وتم منح الأول مهلة لمدة دقيقة واحدة بعد تعرضه لإصابة في الجولة الثانية، لكنه لم يعد لاستئناف النزال، وبعد مرور الوقت، قرر الحكم السويدي شاكر شلبيت استبعاده، لكن أنخيل الغاضب من القرار، اقترب من الحكم وركله في وجهه، مما أدى إلى سقوطه على الأرض، كما قام بالدفع والتجادل مع مسؤولين آخرين، قبل أن يتم اصطحابه إلى الخارج، وتمت إدانة أفعاله على نطاق واسع، ليحرمه الاتحاد العالمي للتايكواندو هو ومدربه مدى الحياة.
حيلة المنتخب الإسباني
نال المنتخب الإسباني لكرة السلة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، الميدالية الذهبية في دورة الألعاب البارالمبية في سيدني، لكن احتفالهم سرعان ما تحول إلى غضب كبير، عندما اكتُشف أن اثنين فقط من اللاعبين الـ 12 معوقان بالفعل، ووصل الأمر إلى ذروته، بعدما اعترف كارلوس ريباغوردا، أحد أعضاء الفريق، بأنه لم يخضع مطلقاً لاختبار الذكاء، لتحديد ما إذا كان مؤهلاً للعب، وادعى أيضاً، أنه خلال مباراتهم مع الصين، طلب منهم مدربهم التحرك بسرعة حتى لا يتم اكتشاف خداعهم. وأدين فرناندو مارتن فيسنتي، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لرياضات المعوقين عقلياً، بتهمة الاحتيال في عام 2013، وتم تغريمه 4600 جنيه إسترليني.
سرقة وهمية
كان السباح الأميركي ريان لوكتي، بطل أزمة خلال أولمبياد ريو عام 2016، بعدما خرج مع سباحين آخرين من فريق الولايات المتحدة ، جونار بينتز، جاك كونغر، وجيمي فين، للاحتفال بختام منافسات السباحة التي استمرت ثمانية أيام، وأثناء خروجهم بسيارة أجرة، طلبوا من السائق التوقف عند محطة للوقود، وبحسب ريان، فقد تعرضت المجموعة لهجوم من قبل رجال مسلحين يُعتقد أنهم ضباط شرطة، وادعى أيضاً، أن أحدهم صوّب مسدساً إلى رأسه وأخذ أموالاً من محفظته.ومع ذلك، كان هناك العديد من التناقضات في قصته، كما أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أن السباحين قاموا بالفعل بعمليات تخريب، وبعدما انكشفت أكاذيبه، اعترف ريان بأنه بالغ في وصف الأحداث، ونتيجة لذلك، تم إيقافه لمدة عشرة أشهر، وخسر العديد من صفقات الرعاية.