ساعة حمص الجديدة معلم جميل من معالم المدينة

الثورة- سهيلة إسماعيل:
«واصل ع الساعة ؟»،» بتمر ع الساعة؟»، أسئلة يرددها المواطنون في مدينة حمص على مسامع سائقي السرافيس من مختلف أحياء وضواحي المدينة. أما من أتى من خارج المحافظة فسيكون سؤاله :» أين تقع ساعة حمص الجديدة ؟».
ولساعة حمص قصة جميلة تدل على تعلق المغتربين بوطنهم الأم، فقد بني برج الساعة في ستينيات القرن الماضي من قبل مجلس مدينة حمص من حجر الرخام الأبيض والأسود ويحمل في نهايته ساعة ميكانيكية كبيرة تتوزع إلى أربع ساعات مطلة على جميع الجهات، وكانت التكلفة المادية لبناء برج الساعة تبرعا من السيدة المغتربة « كرجية حداد»، حتى أن الساعة تعرف شعبياً باسمها فيقال :»ساعة كرجية حداد».
يقع البرج وسط ساحة كبيرة تؤدي إليها شوارع رئيسية في المدينة كشارع الدبلان وشارع أبو العلاء المعري أو شارع السينما كما كان يُعرف، وشارع القوتلي المؤدي إلى الساعة القديمة وشارع السرايا» المحافظة» . وقد أصبحت الساعة معلماً مهماً من معالم المدينة يميزها ويضفي على المكان مسحة جمال بهي، وتوصف الساعة بالجديدة تمييزاً لها عن الساعة القديمة الموجودة في مدخل السوق المسقوف.
وكثيراً ما يلتقط المواطنون صوراً تذكارية بالقرب من الساعة لجمالها وشموخها وسط الساحة، وكأنها تقول :ها أنا هنا شاهدة على مرور الزمن بدقائقه وساعاته وأيامه ،فاستغلوه بالفرح وبالحبّ لبعضكم ولمدينتكم. لقد بناني مهندسون من مدينتكم بتوجيه من سيدة كريمة أحبت مدينتها وحملتها في قلبها إلى بلاد الاغتراب فأرادت أن تعبّرعن هذا الحبّ الكبير فكنت أنا «ساعة حمص الجديدة».

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر