الثورة – أسماء الفريح:
استشهد ستة شبان فلسطينيين الليلة الماضية وفجر اليوم أربعة منهم بقصف مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون والآخرين بالرصاص في طوباس وفي بلدة عناتا.
وذكرت وكالة وفا أن أربعة شبان استشهدوا جراء استهداف مسيرة للاحتلال مجموعة من الشبان في بلدة طمون جنوب شرق طوباس واحتجزت قوات الاحتلال جثامينهم.
ووفق الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الاحتلال منع طواقمه من الوصول إلى المكان المستهدف.
كما استشهد الشاب فايز دراغمة برصاص قوات الاحتلال بعد أن حاصرته داخل منزله خلال اقتحامها مدينة طوباس.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال داهمت المنزل المحاصر واعتقلت دراغمة بعد إصابته، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاده.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان آخرين.
وكانت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال ترافقها جرافة وطائرات مسيرة، اقتحمت المدينة وحاصرت منزل الشهيد كما داهمت المنازل المحيطة بالمنزل المحاصر وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وكان الفتى شادي شيحة “16” عاما ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة عناتا، أثناء عمله في مغسلة مركبات يملكها في المكان.
ووفق مصادر محلية فإن قناصة الاحتلال من داخل مستعمرة مقامة على أراضي الفلسطينيين شرق القدس، أطلقوا الرصاص صوب الفتى شيحة، بذريعة إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال من خلف جدار الفصل والتوسّع العنصري، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وأعلن لاحقا عن استشهاده.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 630 منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، من بينهم 146 طفلا و9 نساء.
هذا و أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عدوان الاحتلال في مدينة طوباس وبلدة طمون الذي أدى إلى استشهاد 4 شبان، وفتى آخر في بلدة عناتا.
وطالب فتوح في بيان اليوم ، بتشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم الاحتلال المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وما كشفت عنه إحدى وسائل إعلام العدو من استخدام قوات الاحتلال المدنيين من النساء والأطفال دروعا بشرية لتفتيش الأنفاق والمباني، وإبادة مئات العائلات ومسحها من السجل المدني.
كما دعا، محكمة العدل الدولية ومحكمة جرائم الحرب إلى ضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الاحتلال.

السابق