الثورة – دينا الحمد:
أكد الجيش الروسي اليوم أن قواته تسيطر على الوضع بمقاطعة كورسك، وتستمر بتطهير منطقة سودجا من قوات نظام كييف، وذلك بالتزامن مع تحريره بلدة جديدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتكبيده القوات الأوكرانية خسائر فادحة على مختلف جبهات القتال.
فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة، بأن قواتها حررت بلدة إيفانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وحسنت مواقعها على أكثر من محور، وكبدت قوات نظام كييف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأشارت إلى أن الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية، التابعة للقوات المسلحة الروسية، استهدفوا مستودعا لتخزين الصواريخ والمدفعية، ومستودعاً لتخزين القوارب المسيرة وتجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 152 منطقة.
كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 3 قنابل موجهة من طراز “جدام” أمريكية الصنع و”هامر” فرنسية الصنع، و12 صاروخاً من طراز هيمارس أمريكي الصنع، و35 طائرة دون طيار.
بالتزامن، أكد نائب رئيس الإدارة العامة للجيش الروسي أبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تسيطر على الوضع بمقاطعة كورسك، وتستمر بتطهير منطقة سودجا من قوات نظام كييف.
وقال علاء الدينوف في حسابه على منصة تلغرام: “الوضع في كورسك تحت السيطرة، ونواصل القضاء على قوات العدو”، موضحاً أن القوات الروسية بدأت بتطهير محور سودجا ومدينة مارتينوفكا الحدودية شمال شرق سودجا.
وأضاف: إن القوات الروسية انتشرت لحماية بلدات تشيركاسكوي وبوريتشنوي وروسكوي بوريتشنوي من قوات نظام كييف.
وشنت القوات الأوكرانية في الـ 6 من آب الجاري هجوماً إرهابياً على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غرب روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً، وإصابة 121 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص عن المناطق المعرضة للخطر بالمقاطعة.
وبلغت خسائر قوات كييف في هذا الهجوم حتى الآن نحو 2300 قتيل، و37 دبابة و32 مدرعة، فيما يواصل الجيش الروسي القضاء على القوات المهاجمة وأسر أفرادها الذين يستسلمون بالعشرات.
