“ميدل ايست منتيور”: ما يحدث في غزة وجنين يكشف التواطؤ الدولي مع “إسرائيل”

الثورة – ترجمة غادة سلامة:
أثبت وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “إسرائيل” قادرة على ارتكاب جرائم إبادة جماعية والإفلات من العقاب، عندما دعا إلى تطبيق نفس التكتيكات ضد الفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال كاتس في اجتماع مع قادة مجلس يشع: “يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من مواطنيه، ويجب التعامل معه على نحو مماثل لقطاع غزة”.
تحت غطاء الإبادة الجماعية في غزة، لم تنس “إسرائيل” الضفة الغربية المحتلة. فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، داهمت القوات الإسرائيلية مخيم جنين للاجئين أكثر من 70 مرة، مما أسفر عن مقتل 142 فلسطينياً.
وبلغ عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 600 ضحية، في حين أصيب أكثر من 5400 شخص.
وجاء تصريح كاتس بعد أيام قليلة من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الضفة الغربية المحتلة، وذلك في مقابلة مع مجلة تايم.
وأضاف: “نعتزم البقاء هناك”. وارتبطت تعليقات نتنياهو بسؤال يتعلق بموافقة بتسلئيل سموتريتش على البؤر الاستيطانية غير المصرح بها. وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي حديثه قائلاً: “إنه سيتابع التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.”.
والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني مستمر منذ عام 1948. سواء من خلال الإبادة الجماعية أو التهجير القسري، يعني إجبار الفلسطينيين على الخروج من بلادهم. ومع استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون معاقبة إسرائيل فإن المجتمع الدولي يقف صامتاً وعاجزاً حيال ما يحدث للشعب الفلسطيني، مع المزيد من الإبادة الجماعية للفلسطينيين، بدءاً من جنين وانتهاء بكافة المدن الفلسطينية؟.
وبينما الغارات الإسرائيلية المستمرة على مخيم اللاجئين، يتصرف نتنياهو ما يحلو له في فلسطين، متباهياً بسفك المزيد من الدم الفلسطيني دون أي رادع من المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية.
وفي الوقت الذي، يحاول المجتمع الدولي إنقاذ نموذجه الإنساني، دون جدوى، لأن “إسرائيل” هي التي تحدد مدى أهميته.
وبات من الضروري أن نؤكد أن التواطؤ الدولي في السماح للمشروع الاستعماري الصهيوني باغتصاب فلسطين من شأنه أن يؤدي إلى إبادة الفلسطينيين.
وحتى الوهم الذي خلقه المجتمع الدولي من خلال النموذج الإنساني لن يصمد إذا قررت “إسرائيل” أن جنين هي المحطة الأولى بعد غزة.
المصدر – ميدل ايست منتيور

آخر الأخبار
تهديدات متصاعدة وأبعاد تتجاوز التقنية..هجمات إلكترونية تستهدف المواقع الحكومية السورية الريال أم برشلونة ؟ ما ترشيحات الفوز بلقب الليغا لموسم (2025-2026) رغم الحاجة.. كريستال بالاس يعقد صفقات محدودة! (50) انتصاراً لألكاراز في عام (2025)   وزير الطوارئ يبحث تعزيز التعاون مع مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية لقاءات الرئيس الشرع مع فعاليات إدلب.. تعزيز الشراكة الوطنية وترسيخ مسار بناء الدولة وزير التعليم العالي من حلب .. نقاشات موسعة حول الدمج وتطوير الجامعات وخارطة التعليم المستقبلية رئيس بلدية عين الحيات في ريف القرداحة يوجه نداء استثغاثة "التجاري" يرفع سقف السحب عبر نقاط البيع إلى مليون ليرة رباعية لمنتخبنا الأولمبي بمرمى اللبناني عودة الحرائق في سهل الغاب مع ارتفاع كبير بدرجات الحرارة القطاع الخاص ركيزة لا غِنَى عنها في أيّ اقتصاد متطور عصام الغريواتي: إلغاء تقييد  نقل الأموال  في إطاره الصحيح خدمات طبية وعمليات نوعية يقدمها مستشفى كرم اللوز الوطني إزالة 12 تعدّياً على مياه الشرب في أحياء درعا البلد اتفاقية التعاون العسكري بين سوريا وتركيا.. الدلالات والتوقيت واشنطن تعلن تفاصيل منظومة "القبة الذهبية" بتكلفة تصل إلى 175 مليار دولار سعر الصرف في صعود وتذبذب.. عامر شهدا لـ"الثورة": ليس مفاجئاً وأسبابه حتمية أنقرة ودمشق.. مرحلة سياسية تعيد رسم خرائط التحالفات في المنطقة 5.5 ملايين دولار.. مساهمة يابانية لدعم جهود التعافي العاجلة في حلب وحمص