الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد سفير دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية الدكتور سمير الرفاعي على ضرورة توحد جميع الفصائل الفلسطينية بموقف وإرادة موحدة تؤكد على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية.
واستعرض السفير الرفاعي خلال المحاضرة التي ألقاها تلبية لدعوة من مؤسسة القدس الدولية (سورية) واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني والفصائل الفلسطينية المقاومة بعنوان: “القضية الفلسطينية في ظل اجتماع بكين والتطورات الإقليمية والدولية” في المركز الثقافي العربي بأبي رمانة، الأوضاع السياسية الراهنة والتحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية على الأرض والمقدسات الدينية وممارسات العدوان الإسرائيلي الوحشي والعنصري ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وضد المقدسات الفلسطينية من خلال العدول والاحتلال وجرائم الإبادة الوحشية وسياسات الاستيطان والتوطين الإسرائيلية ومن خلال التهجير القسري وسياسات الإبعاد والحصار والقتل والاعتقال والتجويع.
مؤكداً على صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة في وجه الاحتلال والعدوان، ومشيراً إلى أن دماء الشهداء هي مشاعل تنير درب التحرير والعودة والاستقلال.
ونوه السفير الرفاعي بموقف الصين الثابت التي تضع القضية الفلسطينية ضمن أولوياتها وتعمل بشكل مستمر لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات، خاصة حقه بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، مدير مؤسسة القدس الدكتور خلف المفتاح مدير الندوة أكد أن القوة المعنوية وقوة الإرادة لدى الشعوب تنتصر دائماً على القوة العسكرية لدى أي احتلال، حيث لا تقاس الأمور بالإنجازات العسكرية بقدر قياسها بالإنجازات المعنوية ومحور المقاومة لديه روح معنوية عالية.