صفعة غزاوية في الضفة 

لم يكتف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الصفعة الغزاوية، ولم يكد يستفق بعد من الصدمة التي أحدثتها حربه على غزة حتى راح يحرك “عش الدبابير” على الضفة الأخرى ليتلقى المزيد من اللسعات والصفعات.

معركة الضفة قد تتحول إلى أم المعارك، والاحتلال قبل محاولة إبادة غزة يضع الضفة الغربية على قائمة أولوياته فمعركته مصيرية فيها، لكن فشله الذريع في غزة أثار قلقه من فشل آخر في الضفة التي تحوي تراثاً كبيراً في مقاومة الاحتلال يضاهي المقاومة العسكرية المتمرسة في غزة هاشم.

ما يحدث اليوم في الضفة أن ساحاتها مشتعلة ورويداً رويداً تتحول إلى ساحة غزاوية ثانية في الشراسة والمقاومة ضد طغيان الاحتلال، وهذا أمر يكسر حلقات القوة الصهيونية ويقود “إسرائيل” على كافة الأصعدة إلى الدرك الأسفل من الهاوية.

الطلقة الأخيرة ربما في جيب الاحتلال هي الإطاحة بنتنياهو، واستبدال رئيس حكومة الإبادة وشركائه بمن هم أكثر “عقلانية” في الكيان لإنجاز صفقة الأسرى مع المقاومة ووقف الحرب على غزة والضفة، فـ “إسرائيل” أمام دوامة وجودية وقد تصل قريباً إلى نقطة اللاعودة.

الضفة الغربية فيها من المقاومة ما يرهق جيش الاحتلال فهي تغلي كالمرجل، والاحتلال يصب الزيت على النار ويصعد اقتحاماته للمخيمات والبلدات، وهو يدرك أنه يتحرك على أرض بركانية سيغرق في حممها كما غرق في مستنقع غزة وذاق نيران المقاومة الشديدة.

الضفة الغربية اليوم تشبه برميل البارود الكبير، والاحتلال بحماقته يسعى إلى تفجيره، ولن يكون بمقدور الكيان تحمل مدى التبعات الكبيرة التي ستنجم عن انفجاره، مع إصراره على الخطوات العدوانية التي تقابلها وتتحداها بقوة المقاومة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة وتقلب حسابات الكيان في المنطقة، وتجعل الاحتلال على وشك إعلان حالة الإفلاس والفشل والهزيمة أمام العالم أجمع.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق