الثورة – ديب علي حسن:
ربما من سوء حظنا نحن الجيل المتأخر قليلاً عن الالتحاق بركب متابعة المشهد الثقافي والإبداعي في سورية، أننا لم نلتق الكثير من مبدعينا الذين تركوا أروع الآثار الأدبية.
ومن هؤلاء الراحل سعيد حورانية.. ولكن قيض لكاتب هذه السطور أن يزور ويلتقي زوجة الكاتب السيدة ناديا خضور التي روت الكثير عنه وتم نشره حينها.
الصورة خصت بها -رحمهاالله- صحيفة الثورة..
وكان الراحل من كتاب الملحق الثقافي في سبعينيات القرن الماضي.
محطات
ولد سعيد حورانية في دمشق عام 1929، وتلقى تعليمه فيها، (فالتحق بالمدرسة الابتدائية التجارية العلمية الوطنية (1936 – 1941)، ثم الكلية العلمية الوطنية (1941 – 1944)، فمدرسة التجهيز الأولى (1944 – 1947).).
وتخرج في جامعتها مجازاً في الأدب العربي ثم نال دبلوم التربية، وعمل في التدريس في سورية ولبنان، وأقام فترة طويلة في موسكو من مطلع الستينيات حتى عام 1974، ثم عاد إلى وطنه، واشتغل في وزارة الثقافة حتى وافته المنية عام 1994.
كان عضواً مؤسساً في رابطة الكتاب السوريين، ورابطة الكتاب العرب، وسكرتيراً لها، وعضواً في اتحاد الكتاب العرب السوريين بدمشق، ولجنة القصة، وعضواً مشاركاً في كتاب آسيا وإفريقيا.
من مؤلفاته
– له عدد من المؤلفات الإبداعية في القصة القصيرة والمسرحية، منها:
وفي الناس المسرة (قصص) – دار القلم – بيروت 1954.
ثلج على العالم (قصص) – دمشق 1959.
شتاء قاس آخر (قصص) – دار العصر الحديث – بيروت1963.
سنتان وتحترق الغابة (قصص) – دار الفكر الجديد – بيروت 1964.
صياح الديكة (مسرحية) – دمشق 1957.
المهجع رقم 6 (مسرحية) – دمشق 1963.
ترجم عددًا من الأعمال الإبداعية، صدرت جميعًا عن دار الفارابي، بيروت، منها:
الأخوة هوراس والأخوة كورياس (مسرحية لبرشت) – 1979.
فلنمثل سترندبرغ (مسرحية لدورنمات) – 1979.
السفينة البيضاء (رواية لجنكيز إيتماتوف) – 1980.
الأعمال القصصية الكاملة لتشيخوف – 1982.
وله مؤلف بعنوان «سلامًا يا فارصوفيا» – دار القلم – بيروت 1957.
الإنتاج الشعري: له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «الزوايا المظلمة» – مجلة الأديب – ع1 – بيروت1951، ونشرت قصائده في مجلتي: النقاد، والدنيا – السوريتين.
وكانت وزارة الثقافة منذ فترة قد أصدرت أعماله الإبداعية.