دورة الهند الدولية التي شارك فيها منتخبنا الأول وفاز ببطولتها بعد فوزين على موريشيوس والهند، هي القاعدة التي سينطلق منها خوسيه لانا المديرالفني لمنتخبنا في عمله ومهمته في تصفيات كأس آسيا.
لانا الذي استلم منتخبنا مؤخراً لم تكن لديه أي فكرة عن اللاعبين الذين استدعاهم اتحاد اللعبة بناءً على ماسبق، وقد بات يعرف اليوم بعد التدريبات والمباراتين اللاعبين وبالتالي سيكمل البعض ويستبعد آخرين.
التفاؤل بالمدرب الإسباني موجود لعدة أسباب، والفوزبدورة الهند ليس منها، لكن الفوز على المنتخب المضيف بثلاثية وهو الذي غلبناه في عهد كوبر بشق الأنفس يعطينا دلالة ما، ويؤكد أن كوبر ومن اختاره وأثنى عليه ومدد له لم يكونوا مخلصين لكرتنا.
في كلّ الأحوال لن نستعرض بأي كلام ولن نحلل أداء المنتخب في بطولة ضعيفة، ولن نبدي رأينا في اللاعبين والأهداف من خلال مباراتين مع منتخبين مغمورين، بل ننتظر ونتابع عمل لانا خلال الأشهر القادمة وخلال مباريات أخرى قادمة، والأمل أن تكون كرتنا مع لانا ومساعديه قد مشت في الطريق الصحيح، لأنه من المهم أن تكون منتخبات الفئات العمرية في البال ومحل الاهتمام المطلوب لنطمئن على مستقبل كرتنا التي دفعت ثمناً باهظاً في السنوات الأخيرة .