الثورة – أسماء الفريح:
طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على كيان الاحتلال لوقف العدوان وجرائم الإبادة والتهجير بحق الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية لهم، كما طالبت بحماية موظفي الأونروا والعاملين في المجال الإنساني من بطش الاحتلال.
وأدانت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة، بما في ذلك المجزرة البشعة في مخيم النصيرات والتي أدت إلى ارتقاء العشرات من المدنيين بينهم 6 من موظفي الأونروا.
وفي الرياض, دعت وزارة الخارجية السعودية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزل، ووضع حد للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة نتيجة انتهاكات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية.
كما أدانت الوزارة في بيان لها اليوم استهداف الاحتلال للمدرسة التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات, مجددة رفضها التام لاستهداف المنشآت والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها، مؤكدةً المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية، ووضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
من جانبها, أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن قصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات واستمراره بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي العدوان المتواصل على القطاع، وما ينتج عنه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة على أن الأردن يرفض ويستنكر هذا الفعل الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ومع قواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وأكد أن استهداف الاحتلال لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، هي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الحرب التي ارتكبتها قواته في غزة وذهب ضحيتها عشرات آلاف الأبرياء.
وجدد دعوته المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من ناحيتها, أكدت الأونروا أن القتل بلا نهاية وغير المنطقي منذ بداية العدوان على القطاع أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 220 من موظفيها في غزة.
وأشارت إلى استشهاد 6 من موظفيها بمجزرة المدرسة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.