الاستقالات بسبب الفشل في الكيان تتوالى.. قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية ليس آخرهم

الثورة- منهل إبراهيم:
تعد الاستقالات من المناصب الكبيرة فيما يسمى المؤسسة الأمنية والعسكرية بعد حوالي عام من الحرب وكأنها رسالة بأن عاما كاملا من قتال “إسرائيل” وحربها بكل قوتها في قطاع غزة انتهى بدون حسم وبفشل ذريع رغم استنفاد كل الأدوات وجداول العمليات، والدعم الغربي ولا داعي للاستمرار بالدوران في حلقة مفرغة بعد ذلك..
فجدوى الحرب كانت تؤخر هذه الاستقالات، واليوم بعد أن اتضح انعدام جدوى الاستمرار في الحرب وعبثيتها رأينا ونرى وسنرى استقالات نوعية أخرى.
وقد فعلت “المؤسسة العسكرية الإسرائيلية” كل ما يمكنها القيام به وجربت كل ما يخطر على بالها في قطاع غزة، واجتاحت مختلف المناطق مرة ومرتين وثلاثة، لم يبق شيء حرفيا لتفعله أو حتى تلوح به.
وفي هذا الصدد أعلن قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية استقالته من منصبه على خلفية فشله في 7 أكتوبر (طوفان الأقصى).
وأبلغ يوسي شاريئيل، استقالته لرئيس أركان حرب الاحتلال هرتسي هاليفي بذلك، وبحسب المواقع الصهيونية فإن الاستقالة جاءت في إطار الفشل الاستخباراتي وتحمله مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي.
وشاريئيل هو ثاني مسؤول كبير في شعبة المخابرات الصهيونية يستقيل من منصبه، وذلك بعد استقالة رئيس” أمان” أهارون حاليفا.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن قائد وحدة الاستخبارات 8200 اللواء يوسى شارييل أبلغ رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي استقالته من منصبه.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية العميد يوسي شاريئيل أبلغ رئيس الأركان هرتسي هليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في7 أكتوبر وما قبلها.
وتمّ تعيين شارييل قائداً للوحدة في شباط 2021، وعلى عكس الهوية السرية لقادة الوحدة في السابق، تم الكشف عن اسمه في مقال لصحيفة “الغارديان” البريطانية، عقب كتاب نشره بعنوان “فريق الآلة البشرية” على أمازون.
وكجزء من الفشل الاستخباراتي في تحديد نوايا المقاومة الفلسطينية وتقديم تحذير بشأن عملية طوفان الأقصى، كانت هناك انتقادات شديدة للوحدة تحت قيادته، ومنذ ذلك الهجوم، تم اتهام 8200 بـ “الغطرسة التكنولوجية” على حساب تقنيات جمع المعلومات الاستخبارية التقليدية.
وقبل حوالي شهرين، نُشر على موقع “واي نت” أن التحقيقات في قضية 8200 قد بدأت بالفعل في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، لكن العديد من الضباط في جيش الحرب الإسرائيلي أعربوا عن غضبهم من حقيقة أنه لم تتم إقالة أو استقالة أي ضابط في AMN، على الرغم من التحقيق.
وزعمت الوحدة أن قسماً كبيراً من العناصر الصغار، بما في ذلك المعارضون ورؤساء الأقسام، معزولون عن إجراءات التحقيق ولا يشاركون في المناقشات التحقيقية المهمة.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أنه وخلال شهر واحد في الشرطة الإسرائيلية استقال كل من: قائد وحدة التحقيقات، قائد لواء الشمال وقائد لواء الضفة الغربية.
ويعد قسم التحقيقات ولواء الضفة الغربية من أهم مفاصل شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وتعيين قادة جدد لهذه الأقسام تحت أمرة ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يعني إتمام سيطرة بن غفير على جهاز الشرطة الإسرائيلية.

آخر الأخبار
معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي صناعة الحرير الطبيعي عراقة الحضور في فعاليات المعرض بين التسوق والاستكشاف والترفيه.. زوار المعرض يتوافدون بكثافة منصة "نبراتي" تدخل السوق السورية بخدمات تقنية رائدة رحلة جديدة وممتعة للمعرض القطار يسهل وصول الزوار بأجواءٍ من الراحة والحماسة افتتاح ضاحية الأمل في ريف إدلب لإيواء متضرري زلزال 2023 جناح مؤسسة مياه الشرب في دمشق.. حملة توعية للأطفال.. ومشروعات استراتيجية للبنية التحتية المائية معرض دمشق الدولي.. بين بهجة التنظيم ومعاناة الازدحام "الاستمطار الصناعي" مشروع الضرورة في سوريا.. أول تجربة سنة 1991 حصدت 3.2 مليارات متر مكعب من المياه الأرقام القياسية لزوار المعرض لا تعكس انتعاشاً اقتصادياً حقيقياً عودة باب الهوى..إنجازات "المنافذ البرية والبحرية" تضيء معرض دمشق الدولي وزير المالية لـ"الثورة": تسويات عادلة لملفات الضرائب وعودة الرواتب المتوقفة نهاية أيلول (66) مليار ليرة لاستثمارات رياضية في مختلف المحافظات "النساج السورية" بين التراث والحداثة في معرض دمشق الدولي أحياء في الذاكرة.. حين يصبح الغياب هوية أول وكالة لمعمل تجميعي للسيارات الكهربائية في معرض دمشق الدولي من الواقع إلى الرقمية..كيف جعل معرض دمشق الدولي التكنولوجيا رفيق الزائر؟ شروط جديدة لشركات الوساطة المالية طب المستقبل يبدأ اليوم.."الصحة" تنطلق في التحول الرقمي من إدلب إلى دمشق.."التنمية السورية" تحمل سلسلة القلوب إلى جناح المعرض