الثورة- هراير جوانيان:
برأس المال الخاص والأجور المرتفعة، أعاد البرازيليون مولد ميركاتو جديد وخاص بهم، فبعد أن كان يتميز دائماً بتدريب المواهب المستقبلية للتصدير إلى كبار أندية أوروبا، تحوّلت مهمته الآن لجذب أسماء كبيرة من نخبة كرة القدم إلى بلاد السامبا.
وتعد القدرة على دفع الرواتب التي يمكن أن تضاهي الدوريات الكبرى، بمثابة أمر حاسم في هبوط الأسماء الكبرى إلى الملاعب البرازيلية، وآخرهم، الهولندي ممفيس ديباي، الذي جرى الإعلان عنه رسمياً بالفعل كلاعب في كورينثيانز بعد إطلاق سراحه من أتلتيكو مدريد.
طوّرت الشركات التي تملك الأندية الكرة في البرازيل بشكل كبير، ومن هنا تُعرض رواتب باهظة على لاعبي كرة القدم الذين يصلون كلاعبين أحرار أو على سبيل الإعارة، على افتراض دفع جزء من رواتبهم.
وهكذا نجح الدوري البرازيلي في ضم فيليب كوتينيو وديميتري باييه (فاسكو دا غاما)، هالك (أتلتيكو مينيرو)، تياغو سيلفا ومارسيلو (فلومينزي)، مارتن برايثوايت ودييغو كوستا (غريميو)، فيليبي أندرسون (بالميراس)، لوكاس مورا (ساو باولو)، ووقع أليكس ساندرو وديفيد لويز لـ(فلامنغو).
وأصبحت كرة القدم البرازيلية، المعروفة عالمياً بمواهبها الوطنية، ملجأ لنجوم الكرة من أوروبا.

السابق