المشاركون في المؤتمر الخامس للقبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية: سورية عصية على الإرهاب وداعميه

الثورة – حمص – سهيلة اسماعيل:

توافدت منذ الصباح الباكر إلى الملعب البلدي في مدينة حمص أعداد كبيرة من وجهاء وشيوخ العشائر والقبائل من جميع المحافظات السورية ومن بعض الدول العربية المجاورة ( لبنان – العراق – الأردن..) للمشاركة في المؤتمر الخامس للقبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الذي دعت إليه عشيرة بني خالد في مدينة حمص.
حيث أكد المشاركون مساندتهم ودعمهم ووقوفهم إلى جانب رجال الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب ووقوفهم خلف القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد الرئيس بشار الأسد لتبقى سورية موحدة بكافة مكوناتها ولتبقى عصية على الإرهاب وداعميه في الداخل والخارج.
وأكد محافظ حمص في كلمة له أن لقاء اليوم هو خير تأكيد على أن كل المحافظات السورية ستكون خالية من الإرهاب مثلما هي حمص اليوم لا سيما وأن المعركة ما زالت مستمرة في أكثر من محافظة وما زال الأعداء والعملاء فيها يقومون بالمزيد من عمليات التخريب والقتل وبث الشائعات الانفصالية والتقسيمية.

والمؤتمر اليوم هو تأكيد من القبائل والعشائر على الرفض المطلق لوجود الاحتلال وأدواته على الأرض السورية والتمسك بوحدة الوطن ودعم الجيش والشعب بكل أمانة وإخلاص في مقاومة المحتل والإرهاب.
وبيّن الشيخ فواز الشرع من درعا أن محافظة درعا هي الصدر الذي يصد عنها أخطر عدو همجي عرفته البشرية وهو العدو الصهيوني حيث شكلت محافظتا درعا والقنيطرة الصدر والمصد لمشاريع التوسع الصهيوني وشكلت مقاومة وطنية رديفة لصد أي عدوان حين بدأت الحرب العلنية على سورية عام ٢٠١١.
وقال أحمد سليمان الهويس من عشيرة البوخميس في مدينة حماة: يأتي المؤتمر كتأكيد على الوحدة الوطنية وتماسك الشعب السوري بكل مكوناته ووقوفه جنباً إلى جنب مع الجيش والسيد الرئيس بشار الأسد.
الشيخ علي المولى ممثل عشائر لبنان قال:  يكفي أن المؤتمر في سورية ليحمل قيمة عالية ومضافة وأتينا من لبنان تأكيداً لمقولة القائد الخالد أننا شعب واحد في بلدين وما يصيب سورية من ضيم يصيب لبنان وكل المؤامرات التي تجري ضد سورية تصيبنا بسهامها وهي تصيب كل شريف في سورية ولبنان وستبقى سورية شامخة ومنتصرة تحت راية ونبراس وحكمة القائد الشجاع بشار حافظ الأسد
عبد الغفور السعدي من قبيلة بني خالد في حمص قال: يعبر المؤتمر عن التلاحم والأخوة وتوطيد الأواصر بين القبائل والعشائر العربية كما يعبر عن وفائها وولائها للوطن.

الشيخ محي الجاسم من عشيرة العكيدات في دير الزور قال: لقاء اليوم هو تأكيد على اللحمة الوطنية الموجودة في سورية وتأكيد من قبل القبائل والعشائر السورية على الوقوف مع قيادة سورية وجيشها ونحن في دير الزور كتبنا التاريخ بدم الشهداء على مذبح الوطن. لقد وقفنا وقفة عز مع جيش الوطن وما زلنا على مواقفنا.
الشيخ محمد الفهد من قبيلة العكيدات في حمص قال: إن لقاءنا اليوم هو خير تعبير عن التعاضد بين أبناء الشعب السوري وإن الأجيال ستحسدنا لأننا عشنا في زمن القائد المؤسس الراحل حافظ الأسد وفي زمن السيد الرئيس بشار الأسد.
– الشيخ صبحي الحلو من قبيلة عدوان في الحسكة قال: تأتي أهمية المؤتمر لكون القبائل تشكل الغالبية العظمى من سكان سورية وكانت وستبقى دائماً الدرع الحصين وقوة رديفة إلى جانب الجيش العربي السوري الذي صمد في وجه الإرهاب.