“ذا كريدل”: الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة.. تصوت لصالح إنهاء الاحتلال غير القانوني للضفة الغربية

الثورة – ترجمة ميساء وسوف:
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 أيلول بأغلبية ساحقة لصالح إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للضفة الغربية.
ودعا القرار الذي صاغه الفلسطينيون “إسرائيل” إلى إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في غضون 12 شهراً، بما في ذلك وجود المستوطنات غير القانونية ومئات الآلاف من المستوطنين غير الشرعيين.
وقد تم التصويت على القرار بأغلبية 124 صوتاً وامتناع 43 عن التصويت، وصوتت واشنطن و”تل أبيب” ضد القرار، إلى جانب 14 دولة أخرى.
وحث القرار الدول على “اتخاذ خطوات نحو وقف استيراد أي منتجات منشؤوها المستوطنات الإسرائيلية، وكذلك وقف توفير أو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات ذات الصلة إلى “إسرائيل” حيث توجد أسباب معقولة للاشتباه في أنها قد تستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وينص القرار على أن القضية الفلسطينية هي “المسؤولية الدائمة” للأمم المتحدة حتى يتم حلها وفقاً للقانون الدولي.
ويشير القرار أيضاً إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز الماضي بشأن عدم شرعية احتلال “إسرائيل” للضفة الغربية.
كما يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إصدار تقرير عن تنفيذ القرار بعد ثلاثة أشهر من اعتماده.
وكان هذا أول قرار تتقدم به فلسطين رسمياً منذ أن تولت مقعدها بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لأول مرة هذا الشهر بعد حصولها على امتيازات إضافية عقب تصويت الجمعية العامة في أيار الماضي.
وقد تم تقديم هذا المشروع برعاية مشتركة من قبل 50 دولة في الجمعية العامة، بما في ذلك تركيا.
قبل التصويت، حاولت واشنطن الضغط على الدول حتى لا تصوت لصالح القرار.
وحثت مبعوثة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الثلاثاء الماضي أعضاء الأمم المتحدة على التصويت ضد القرار، وقالت للصحفيين في نيويورك إن الوثيقة الفلسطينية بها “عدد كبير من العيوب”، مدعية أنها “تتجاوز حكم محكمة العدل الدولية” ولا تعترف بأن “حماس منظمة إرهابية”.
وعلى نحو مماثل، حث السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الدول الأعضاء على التصويت ضد القرار، ووصفه بأنه “محاولة لتدمير” إسرائيل “من خلال الإرهاب الدبلوماسي” و”يتجاهل الحقيقة، ويحرف الحقائق ويستبدل الواقع بالخيال”.
في 18 تموز الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يرفض بشكل قاطع إقامة دولة فلسطينية، بما في ذلك إقامة الدولة كجزء من أي اتفاق سلام مستقبلي.
واعترفت عدة دول، من بينها إسبانيا والنرويج وأيرلندا، بفلسطين كدولة في أواخر أيار  الماضي وسط انتقادات متزايدة لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل ” في غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر- ذا كريدل

آخر الأخبار
الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة ويجب أن تتوقف  بريطانيا تشيد بالتقدم السياسي في سوريا وتدعو لضمان العدالة والشفافية  سوريا ولبنان تعبدان الطريق لتحويل الإرث الثقيل لمسار جديد من التعاون جامعة دمشق تُدرج ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026 كأول جامعة سورية تحسين البنية التحتية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضروري .. الكردي لـ"الثورة": سوريا تمتلك الكثير م... مدير عام "الصناعات الغذائية" تكشف لـ "الثورة":  معامل المؤسسة تطرح للاستثمار وفق جدواها الاقتصادية ... انتظار ممل من الثورة إلى الدولة: حين يتحوّل الحلمُ إلى مسؤولية مدرسة تمريض وأقسام جديدة في مستشفى بصرى الشام بدرعا محافظ درعا يلتقي أمناء السر ورؤساء المراكز الامتحانية مسلسل "ضياع الحمضيات" مستمر بالعرض رغم فشله.. حلقات من التخبط والنتيجة "ضحك على ذقن الفلاح" محافظة دمشق تعد بحلّ إشكاليات المرسوم التشريعي 66 "حماية المستهلك" في اللاذقية: الأسعار تخضع لسوق حر تنافسي قرارٌ يثير الجدل.. وكلية الحقوق توضّح مدير "زراعة طرطوس" يقر بصعوبات الإنتاج الزراعي تصحيح الأسئلة المؤتمتة يدوياً يرفع نسبة الخطأ.. حبوب: لجان للتصحيح وأخرى للمتابعة والتدقيق درعا.. أنشطة تفاعلية لدعم الأطفال زمن الأزمات والحروب درعا.. مزارعو البندورة: إنتاج وفير وتكاليف عالية تركيا: التطورات في سوريا مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم أجمع تفاهمات سورية - تركية.. تسهيلات تجارية ومبادرات إنسانية لتعزيز الاستقرار