الثورة:
كشفت الوكالة الدولية للاختبارات وجود خمس نتائج إيجابية، بين نحو ثلث الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس (2024) الذين خضعوا لاختبارات الكشف عن المنشطات.
ويُعد هذا الرقم أقل بحالة واحدة، مقارنة بألعاب طوكيو (2021) على الرغم من أن نسبة الرياضيين الذين اختُبروا زادت بنسبة (4%) مقارنة بالألعاب السابقة، و(10%) مقارنة بألعاب ريو (2016) وقالت الوكالة الدولية للاختبارات التي كانت مسؤولة عن الاختبارات خلال الألعاب، إن (4770) رياضياً، أي (39%) من الإجمالي، خضعوا لتحليل عينات من بولهم ودمهم ودم مجفف خلال الفترة من (26) تموز إلى (11) آب.
وأوضحت الوكالة أن هذه كانت أعلى نسبة للرياضيين الذين اختُبروا على الإطلاق، وذلك بعد عملية فحص مكثفة في عام (2024)، وتم تحليل (90%) من المتسابقين مرة واحدة على الأقل قبل الألعاب.
وأضافت الوكالة أن أكبر عدد من الاختبارات أجريَ على الرياضيين من أكبر الوفود المشاركة مثل الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وأستراليا.
وجاء في البيان: شهدت رياضات مثل ألعاب القوى، السباحة، ركوب الدراجات، التجذيف والمصارعة أعلى عدد من فحوصات المنشطات.
والرياضيون الخمسة الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية هم: لاعبا الجودو العراقي سجاد غانم والأفغانستاني محمد سميم فيزاد، بالإضافة إلى الملاكمة النيجيرية سينثيا تيميتايو أوغونسميلوري، العداء الكونغولي دومينيك لاسكوني مولامبا والسباحة البوليفية ماريا خوسيه ريبيرا بينتو.
وقد لا يكون هؤلاء الخمسة آخر من يُكشف، إذ صرحت الوكالة الدولية للاختبارات أن المرحلة الأخيرة من برنامجها لمكافحة المنشطات تشمل التخزين طويل الأمد وإعادة تحليل العينات التي جُمعت قبل الألعاب وخلالها.