الثورة – هراير جوانيان:
يلتقي العين الإماراتي، بطل آسيا، ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل أوقيانوسيا، اليوم الأحد، في استاد هزاع بن زايد، في المواجهة الإقصائية لمنطقة إفريقيا – آسيا – المحيط الهادئ من النسخة الجديدة لكأس القارات للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وفي بطولة ستشهد إقامة خمس مباريات، يلعب الفائز من مباراة العين وأوكلاند سيتي مع الأهلي المصري بطل إفريقيا في (29) تشرين الأول على أرض الأخير، والفائز سيتوج بجائزة فرعية هي كأس إفريقيا- آسيا- المحيط الهادئ.
وسيكون العين مرشحاً على الورق لتخطي عقبة أوكلاند سيتي، معتمداً على معظم لاعبيه الذين قادوه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة الماضية على حساب يوكوهاما مارينوس الياباني في النهائي (1-2 ذهاباً و5-1 إياباً).
ولا يختلف النظام الحالي للبطولة كثيراً عن الحلة السابقة لكأس العالم للأندية التي باتت تقام كل أربعة أعوام اعتباراً من (2025) بمشاركة (32) فريقاً، لكن الذي اختلف عدم مركزية المباريات، بعدما كانت تستضيفها دولة واحدة، كما أن بطل أوروبا أصبح يلعب في المباراة النهائية مباشرة بدلاً من نصف النهائي.
وستقام البطولة في ثلاث مدن عربية هي العين والقاهرة والدوحة، حيث اختار مجلس الاتحاد الدولي الأخيرة لاستضافة ثلاث مباريات من أصل خمس.
وإضافة إلى مباراة العين وأوكلاند في استاد هزاع بن زايد ثم تأهل الفائز للقاء الأهلي في القاهرة، يلعب في دربي الأميركيتين الفائز بلقب كأس ليبرتادوريس لموسم (2024) مع باتشوكا المكسيكي الفائز بدوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي في (11) كانون الأول في الدوحة، ويخوض الفائز بينهما ما تمت تسميته من قبل الفيفا كأس التحدي في (14) كانون الأول في الدوحة أيضاً، حيث يتواجه مع الفائز من مواجهة كأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادئ، أي الأهلي أو العين-أوكلاند.
وفي (18) كانون الأول، تستضيف العاصمة القطرية ما أسماه الفيفا نهائي كأس القارات للأندية حيث يلتقي ريال مدريد الإسباني، الفائز بدوري أبطال أوروبا، مع الفائز من مواجهة كأس التحدي، ويقام نهائي البطولة في الذكرى السنوية الثانية لنهائي مونديال قطر (2022) للمنتخبات الوطنية، وفق ما أفاد الاتحاد الدولي للعبة، علماً أن قطر استضافت نسختين من كأس العالم للأندية في (2019 و2020).