بين فشلين

تتحرك “إسرائيل” بين فشلين من تموز 2006 إلى أيلول 2024 عنوانه العريض الإخفاق في تحقيق الأهداف التي تطلقها للعلن وتتلاشى بنيران المقاومات من اليمن إلى غزة إلى لبنان.

كانت حرب تموز 2006 في حد ذاتها درساً كبيراً للكيان لكنه لا يريد أن يستوعب الدرس أو يتعلم منه، فشروط الاحتلال وأهدافه المزعومة غابت وسحقت تحت أقدام المقاومة اللبنانية، وانسحبت “إسرائيل” نهائياً من جنوب لبنان ما عدا مزارع شبعا بمقتضى القرار الأممي رقم 1701.

واليوم في حربها على لبنان وغزة تضع “إسرائيل” شروطاً وأهدافاً، وتلوّح بشن توغل بري في لبنان، وهذا محض هراء كهراء أيام تموز الذي تحولت فيه دبابات الميركافا لخردة حديد على أرض لبنان.

وضع الاحتلال قبل عدوانه على لبنان في 2006 أهدافاً كثيرة توهم بتحقيقها، ولم تحقق “إسرائيل” عملياً أياً من تلك الأهداف التي وضعتها، وما أقرب اليوم إلى الأمس، فهي تستعد لخسارة أخرى في 2024، وسيناريو تموز يكتب من جديد برغم شهوة القتل والتدمير بقصف المدنيين في الجنوب وضاحية بيروت.

وتدرك “إسرائيل” أنها فقدت جانباً من قوة الردع وتخلخلت أسس عقيدتها الأمنية والعسكرية بتأثيرات حرب تموز 2006، وسيتم الإجهاز على ما تبقى من قوة ردعها في حربها على لبنان وغزة في 2024.

الاحتلال خسر الرهان برغم حجم التدمير الكبير الذي يلحقه بالمدن والقرى الجنوبية، وضاحية بيروت، وفي غزة، وهذا السلوك سلوك الجبناء في الحرب ممن يخفقون في ساحات المواجهة والميدان العسكري كما يحصل كذلك في ساحات غزة، ولبنان، علّ الاحتلال يستفيد من هذه الدروس، ولن يستفيد.

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان