الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكدت مؤسسة القدس الدولية – سورية أن استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ورفاقه، جاء بعد مسيرة مشرفة بالنضال والمقاومة والدفاع عن فلسطين وفي قلبها مدينة القدس وأقصاها، مسيرة شرف وعز وكبرياء وإيمان وثبات تتكلل بالشهادة شهادة لا تليق ولاتتزين الا بأمثاله شهادة ابتغاها ونالها منضماً لكوكبة من شرفاء الأمة عبر تاريخها المعبد بدماء الشرفاء الذين عاهدوا الله فصدقوا فحفظتهم ذاكرة الأمة في محفظة تاريخها المشرف.
وأشارت مؤسسة القدس الدولية – سورية في بيان صادر عنها – تلقت الثورة نسخة منه – أنه يترجل اليوم الفارس رافعاً راية الحق والشرف والكرامة مدافعاً عن كرامة الأمة ومقدساتها وشرفها ضارباً المثل الأعلى في الشجاعة والثبات على المبادىء وتمثل قيم الأمة والدفاع عن المقدسات مجسداًً ضمير الأمة في رجل ليس كالرجال وشهيدا هو سيد الشهداء .
ونوهت بأن آلة الغدر الصهيونية الجبانة بعملها الخسيس والجبان لن تفت في عضد المقاومة بل ستجعلها أكثر إيماناً بالنصر وسعياً للشهادة في سبيل الحق واستعادة الحقوق حقوق الأمة وواجبها المقدس في تحرير فلسطين وعاصمتها عاصمة الأمة القدس الشريف الوطن الروحي لمئات الملايين من المؤمنين، وستستمر تلك المسيرة المقدسة حتى يتم طرد الصهاينة المجرمين من أرضها الطاهرة .
وقالت في بيانها: إن المسيرة المشرفة التي ناضل وقضى من أجلها شهيد الأمة وشهيد القدس وفلسطين ستستمر نهجاًً ومقاومة ودماً حتى تتحقق الأهداف العظيمة التي استشهد دفاعاً عنها القائد حسن نصر الله.