الثورة – حماة – سرحان الموعي:
أكد مدير المدينة الجامعية في حماة المهندس خالد العمر لـ”الثورة” الحرص على توفير السكن المريح للطلاب، عبر اتخاذ عدة إجراءات مع بداية العام الدراسي الحالي، من خلال القيام بتعديلات على صالات المطالعة في الوحدات السكنية وتوزيعها، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، وذلك لتخفيف الأعباء الاقتصادية على أسرهم، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدينة الجامعية التي تضم 3 وحدات سكنية 2 منها للذكور وواحدة للإناث، وتبلغ 2500 طالب وطالبة من مختلف الاختصاصات، بينما وصل عدد الطلاب خلال العام الدراسي الماضي إلى 3480 طالباً وطالبة وتم تأمين السكن لهم.
وأشار إلى أن وحدتي السكن الأولى والثانية تحتاجان إلى أعمال صيانة لشبكات الصرف الصحي والكهرباء والأبواب والنوافذ وجميع المرافق الخدمية، وبحاجة ضرورية للفرش من أسرة وحرامات، منوهاً بأن عملية إسكان جميع الطلاب ضمن الوحدات السكنية نجم عنه زيادة عدد المقيمين داخل الغرفة الواحدة والذي وصل إلى ٨ طلاب في الوحدة الأولى و٤ في الوحدتين الثانية والثالثة، وهذا ما شكل ضغطاً على البنية التحتية للمدينة ومرافقها الخدمية، وعلى الكادر الإداري والمشرفين وكادر الصيانة الذين يتابعون أمور الطلاب وغرفهم بشكل مستمر وحثيث عبر جولات مستمرة ودائمة، وخاصة خلال الفترات المسائية والتأكد من صحة وواقعية بطاقات السكن.
ولفت العمر إلى أن المدينة بحاجة إلى زيادة عدد وحدات السكن على الأقل 6 وحدات بما يتناسب مع تزايد عدد الطلاب والتوسع الأفقي لعدد الكليات والمعاهد في جامعة حماة، منوهاً بأن عمليات التسجيل تتم وفق منصة “سكن” الإلكترونية المتخصصة في أتمتة عملية التسجيل في المدن الجامعية وتسهيل الإجراءات الخاصة بذلك، وتتميز بمجموعة من المزايا التي تتيح للطلاب التسجيل والحجز من منازلهم بكل سهولة ويسر من خلال أجهزتهم الذكية من دون الحاجة لزيارة المدينة الجامعية، إضافة إلى الدقة والفعالية، مبيناً أن هناك شروطاً للتسجيل تتعلق بالبعد مسافة 40 كم، وألا يكون الطالب أو الطالبة راسباً أو مفصولاً أو محروماً.
وأشار إلى أن عدد الطلاب المتقدمين عبر المنصة وصل إلى 1890 طالباً وطالبة، غالبيتهم من الكليات الطبية والهندسات، ويستمر التسجيل تباعاً والموافقة على طلبات التسجيل حسب الأولويات من حيث البعد الجغرافي والاختصاص الدراسي.
الطلاب علي أحمد رابعة- هندسة- من ريف حماة الغربي، عمر سليمان من درعا- طب أسنان، أمين الشيخ من إدلب- طب بيطري.. أكدوا أن السكن بالمدينة الجامعية بهذه الظروف أفضل من السكن بالآجار، ورغم الكثافة العددية التي تنعكس سلباً على الواقع الدراسي، إلا أن السكن بالمدينة مقبول والخدمات مقبولة، حيث المياه متوفرة بشكل دائم ، والكهرباء مقبولة، وتتوفر يومياً حوالى ٧ ساعات ولكن يبقى الاهتمام أكثر بموضوع النظافة.
