الثورة – دمشق – ناديا سعود:
تفقد وزير النقل المهندس زهير خزّيـم سير العمل في معمل اللوحات الجديدة للمركبات التابع للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في وزارة النقل وخطوط إنتاج اللوحات بمختلف فئاتها والمراحل التي تمر بها العمليات الإنتاجية.
وشدد على تطبيق المواصفات الفنية للوحة وفق الأسس الناظمة، والمعايير التصميمية والتصنيعية لإنتاج اللوحات والمعتمدة محلياً وعالمياً ولجميع الفئات والنماذج والقياسات والأبعاد التي تناسب مركبات القطر، وتوفير كل المستلزمات والمواد اللازمة لاستمرار خطة الإنتاج بما لا يحدث أي نقص في الطلب لمديريات النقل والذي وصل لإنتاج حوالي 150 ألف لوحة شهرياً موزعة على 16 نموذجاً.. واستمع من المعنيين لشرح حول خطوات العمل والجهود المبذولة لتسريع وتيرة الإنتاج وفق المواصفات المطلوبة.
بعد ذلك قام الوزير خزّيم بجولة تفقدية على مديرية نقل دمشق واطلع على سير الإجراءات التي تقوم بها كوادر المديرية لخدمة معاملات المركبات بمختلف أنواعها، والآلية التي تتم في توزيع اللوحات ومنحها وتركيبها للمعاملات التي تم تحديدها خلال المرحلة الأولى من التركيب بما لا يحدث أي ازدحام وفق تسلسل معين ومدروس وهي معاملات تسجيل المركبة لأول مرة ومعاملة نقل ملكية، ومعاملة تبدلات فنية، وتسوية وضع مركبة مسجلة وفي حال تغيير فئة المركبة، أو إعادة مركبة إلى السير، ومعاملات عقد تسوية وضع ومعاملات المرسوم 14 لعام 2014، ومعاملة تثبيت خط سير (مركبة استثمار)، واطلع على التجهيزات الجارية لافتتاح مسارب الفحص الفني في حرم المديرية والمعدات الحديثة التي سيتم استخدامها في فحص المركبات.
شدد الوزير خزيّم على المعنيين لتبسيط الإجراءات واتخاذ حلول لكل المواقع التي تتطلب تدخلاً ومعالجة بما يبسط الإجراءات للمواطنين وتوضيح كل ما يلزم من أسئلة واستفسارات، وكما هو محدد وفق القرارات والأسس الناظمة، سواء من حيث سعر اللوحة الجديدة متضمناً الرخصة والرسوم وهو 125 ألف ل.س للدراجات التي تحتاج لوحة مفردة، و250 ألف ل. س للمركبات اللوحتين (مزدوجة)، وتركيبها داخل المديرية، وشرح ذلك من حيث اختلاف رسوم كل معاملة عن معاملة أخرى بحسب نوع المعاملة التي تتم في مديرية النقل ويختلف من مركبة لأخرى حسب نوع المعاملة.
والتقى عدداً من المراجعين أصحاب المعاملات وتم الاستماع لأهم المقترحات أو الأفكار أو الصعوبات التي تواجههم ومطالبهم، وكلف كلاً من مديرية النقل الطرقي ومديرية نقل دمشق بالعمل على معالجتها وحلها ومتابعتها مع الأطراف المعنية والسعي بكل الوسائل للبحث عن حلول ومخرجات عمليه قابلة للتطبيق بما ينعكس على تبسيط وتسهيل الإجراءات للإخوة المواطنين بكل يسر وسهولة.
شارك في الجولة معاون الوزير لشؤون النقل البري والبحري، ومدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي والمديرون المعنيون في الوزارة ومؤسسة الخط الحجازي ونقل دمشق.