عشرات الشهداء في اليوم الـ 377 للعدوان.. والاحتلال ينسف المنازل ويقصف خيام النازحين

الثورة _ ناصر منذر:
لليوم السابع والسبعين بعد الثلاثمئة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والبري والبحري لقطاع غزة، مستهدفة الأطفال والنساء، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، كما وتنفذ بشراكة كاملة مع إدارة جو بايدن عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري، وتمنع إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود عن القطاع المنكوب.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية مجزرتين في قطاع غزة راح ضحيتهما 29 شهيداً و 93 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 377 على القطاع ارتفع إلى 42438 شهيداً و 99246 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها ذكرت وكالة وفا أن 22 فلسطينياً على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال.
كما استشهد 3 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون بجروح في قصف الاحتلال لخيمة عند مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فيما استُشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون في قصف للاحتلال قرب مفترق السرايا غرب مدينة غزة، واستشهد 8 آخرون وأصيب العديد بعد قصف طائرات الاحتلال منزلاً بشارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة، كما قصف طيران الاحتلال منزلاً في الجهة الغربية في مخيم جباليا شمال غزة. فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة النار بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم بمخيم جباليا، فيما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بأن قصفاً مدفعياً وبالقنابل الفوسفورية من قبل الاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة.
كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار باتجاه ساحل مدينة غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي الصبرة جنوبي غزة ومحيط منطقة الميناء وحي تل الهوى غربي المدينة.
هذا وينتهج الاحتلال سياسة التدمير الممنهج للمباني والتهجير القسري للفلسطينيين في شمال القطاع خاصة في مخيم جباليا، في ظل معاناة نحو 400 ألف فلسطيني في شمال القطاع من حصار مطبق، رافضين التهجير ومغادرة منازلهم نحو جنوب القطاع، بينما أعلن الدفاع المدني أن 200 ألف فلسطيني في مخيم جباليا يعيشون من دون طعام أو شراب أو دواء لليوم الـ13 على التوالي.
ويصرّ الفلسطينيون على عدم النزوح إلى جنوب القطاع، رغم حرب الإبادة والضغط الكثيف اللذين يمارسهما الاحتلال، وعمله على إخراج المنظومة الصحية بشمال القطاع عن الخدمة، بعد طلبه من مستشفيات (كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة)، بالإخلاء في العاشر من الشهر الجاري.
ومنذ بدء عدوانه واجتياحه البري الجديد شمال القطاع، يحاصر الاحتلال بلدة جباليا ومخيمها ويمنع الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، ويأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرق القطاع من شماله إلى جنوبه.
وهذا هو الاجتياح البري الثالث الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول 2023.

آخر الأخبار
روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة وزير الأشغال العامة: رفع العقوبات يسهم في استقطاب استثمارات عربية ودولية الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة.. والاحتلال يضاعف مجازره في غزة عضات الكلاب تتزايد في درعا.. والطعوم  غائبة مشاركون في  مؤتمر العدالة الانتقالية لـ"الثورة": حاجة ملحة للسلم الأهلي وتحتاج للوقت والتشاركية "صحافيون من أجل حقوق الإنسان " في مؤسسة الوحدة استجرار الكهرباء غير المشروع تدفع ثمنه " مياه " درعا وفود سياحية أوروبية تزور آثار بصرى الشام Relief Web : "هيومن رايتس ووتش": رفع العقوبات سيعزز الحقوق والتعافي في سوريا مدير زراعة اللاذقية: القطاع الزراعي سيشهد انتعاشاً ونهضة حقيقية مكافحة 180 هكتاراً من حشرة السونة مجاناً  بالقنيطرة  أطباء بلا حدود يطَّلعون على احتياجات مستشفى بصرى الشام لماذا الانخفاض السريع بسعر صرف الدولار..؟