الثورة _ فؤاد الوادي:
برغم المطالبات الإنسانية والدولية بوقف إرهابه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني، يواصل الكيان الصهيوني المحتل بكل وحشية وبدعم أميركي وغربي، عدوانه على الشعب الفلسطيني في بلدان ومدن الضفة الغربية، حيث ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم الخميس، مخيم الفوار وبلدة دورا جنوب غرب مدينة الخليل، وداهمت عدة منازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين.
وقالت وكالة « وفا» الفلسطينية: إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا بعدد من آلياتها العسكرية، وانتشرت في عدة أحياء منها، وداهمت عدداً من منازل الفلسطينيين في منطقتي «كريسة والعباهر»، وأغلقت الشارع الرئيسي قرب المركز الثقافي ومنعت تنقل المواطنين الفلسطينيين، واعتقلت عدداً منهم، كما أعلنت المدارس الثانوية في البلدة عن تعليق الدوام بسبب اقتحام الاحتلال، وانتشاره في محيط ومداخل بعض تلك المدارس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل وسط إطلاق نار كثيف وقنابل الصوت والغاز السام، واعتقلت شقيقين فلسطينيين، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه، والاعتداء على عائلتهما بالضرب.
وفي البلدة القديمة بمدينة الخليل، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على شاب فلسطيني ما أدى إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل، وواصلت إغلاق حارات البلدة القديمة، وبلدة اذنا غرب الخليل ومنعت المواطنين الفلسطينيين من المرور مشياً على الأقدام من وقت لآخر على مدخل البلدة المغلق منذ 47 يوماً على التوالي، ونصبت عدة حواجز عسكرية في عدة مناطق بمحافظة الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عناتا شمال شرق القدس، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص و قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين.
أما في مدينة نابلس، فقد اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أربعة شبان فلسطينيين، بالضرب المبرح، عقب اعتقالهم من منازلهم واحتجازهم عند حاجز عورتا.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجبعة جنوب غرب وداهمت منازل القرية وفتشتها وعاثت خرابا فيها.
وفي مدينة سلفيت، أصيب طفل فلسطيني بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه، ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه، وعرقلة دخولهم.