جرائم التجويع والتهجير القسري تهدد حياة مئات الآلاف شمال غزة

الثورة _ نعيمة الإبراهيم:
في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة، ومنعه إيصال المساعدات الغذائية والطبية، قالت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، إن 400 ألف فلسطيني يواجهون أهوال مجزرة التجويع والتهجير القسري في شمال غزة، وذلك في ظل الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، دون أي تحرك جدي للجم الاحتلال عن الاستمرار في ارتكاب جرائمه، التي تهدف إلى قتل كل فرص بقاء الفلسطيني على أرضه.
وقالت المؤسسات في بيان اليوم الخميس، ونقلته وكالة وفا، ما زالت حرب الإبادة مستمرة على قطاع غزة لليوم الـ377، ولليوم الثاني عشر على التوالي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب أبشع الجرائم في شمال قطاع غزة، حيث أطبق حصاره العسكري على كل من: جباليا ومخيمها، وبيت لاهيا، وبيت حانون، وقد سُجل حتى الآن ارتقاء ما يقارب 400 شهيد، 80 منهم تقريبًا مُلقَوْن في الشوارع، ويحول الاحتلال دون الوصول إليهم، وكل من يحاول انتشالهم يتعرّض لخطر الاستهداف، بالإضافة إلى أعداد غير معروفة من المفقودين تحت الأنقاض بفعل سياسة قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها. ويضاف إلى سجل هذه الجريمة المئات من الجرحى.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم تحت التهديد بالقتل، فقد أجبر حوالي 50,000 فلسطيني على الإخلاء الفوري، بالإضافة إلى فرض حصار على من تبقّى من المواطنين الفلسطينيين، بهدف تجويعهم، ومنعهم من العلاج، ومنع وصول الخدمات الصحية إليهم بشكل متعمد، وذلك من خلال استهداف العاملين في القطاع الصحي والمنشآت الصحية، وسيارات الإسعاف والدفاع المدني، بل وصل الأمر إلى استهداف مستشفى (اليمن السعيد)، وإخراجه عن الخدمة، وقتْل وجرْح من كان بداخله من أطباء وممرّضين ومرضى ونازحين، بالإضافة إلى تهديد مستشفى (كمال عدوان) بضرورة الإخلاء.
كما يستهدف الاحتلال بشكل متعمد الصحفيين، إذ غدت الخوذة الصحفية والدرع الواقي بمثابة إشارة سهلة إلى استهداف الصحفيين، لمنعهم من نقل الفظائع التي يمارسها ضد المواطنين ومقدّراتهم في الشمال
وشددت المؤسسات في بيانها على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد قطاع غزة فوراً، مطالبة بفتح ممر إنساني، وضمان إدخال قوافل المساعدات الطبية والغذائية إلى شمال غزة، مؤكدة ضرورة منع الاحتلال من الاستمرار في خطته الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ولاسيما شمال غزة، وكذلك وقف الاستهداف المتعمد للطواقم والمنشآت الطبية، بغرض منعها من القيام بواجبها الإنساني، وضرورة إلزامه تسهيل عملها.

آخر الأخبار
وفد اقتصادي سعودي رفيع يصل دمشق.. والمملكة ضيف شرف في معرض دمشق الدولي حلب في معرض دمشق الدولي.. عودة القلب الصناعي لسوريا إلى واجهة الاقتصاد منظمة "رحمة" تؤكد دعمها للتعليم المهني في درعا معرض دمشق الدولي .. عودة للصوت السوري في ساحة الاقتصاد العالمي صيانة وتركيب محولات كهربائية في جبلة معرض دمشق الدولي نافذة سوريا إلى العالم "المركزي" يضبط بوابة التواصل الإعلامي معرض دمشق الدولي .. رسائل ودلالات نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية