الثورة:
وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي طائرة إماراتية محملة بـ 35 طناً من المساعدات مخصصة للوافدين من لبنان تشمل مواد إغاثية وغذائية ومستلزمات وأجهزة طبية وسيارة إسعاف.
وأوضح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في سورية حسن أحمد الشحي في تصريح للصحفيين أن هذه الطائرة أولى الطائرات التي تصل إلى سورية لهذه الغاية، وتحمل على متنها 35 طناً من مساعدات وأجهزة طبية ومواد إغاثية وغذائية، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية الخارجية تشكل محوراً رئيسياً في سياسة بلاده وجزءاً لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب.
ولفت السفير الشحي إلى أنه في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع بلاده مع سورية وشعبيهما الشقيقين وفي ظل الأحداث الجارية في المنطقة وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة إلى لبنان الشقيق منذ اللحظات الأولى لهذه الأحداث لدعم الأشقاء في لبنان، كما وجه بأن تمتد هذه المساعدات إلى سورية الشقيقة لدعم الأشقاء من النازحين اللبنانيين والسوريين العائدين من لبنان.
من جانبه قال وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس لؤي خريطة في تصريح مماثل: “إنه مع بدء العدوان الإسرائيلي السافر على لبنان الشقيق بدأ الأخوة الوافدون من لبنان عبر المراكز الحدودية النظامية يصلون إلى سورية، ومن هنا بدأت اللجنة العليا للإغاثة بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد بتقديم كل الدعم للأخوة اللبنانيين في هذه الاستجابة دون تردد وتنظيم واقعهم”.
وتوجه الوزير خريطة بالشكر لدولة الإمارات على وقوفها إلى جانب الشعبين السوري واللبناني وتمسكها الدائم في مجال تحقيق الاستجابة الطارئة ولا سيما في معالجة تداعيات كارثة الزلزال التي ضربت سورية العام الماضي واليوم في المحنة التي تواجه لبنان الشقيق.
وأوضح الوزير خريطة أنه رغم الظروف التي تمر بها سورية والصعوبات الاقتصادية والحصار الجائر لكن الاستجابة كانت جيدة، وهناك تسهيلات كثيرة قدمتها الحكومة السورية في هذا الإطار، ولكن رغم ذلك اليوم نحن بحاجة ملحة إلى المزيد من المواد الإغاثية والطبية وغيرها.
بدوره أكد رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري المهندس خالد حبوباتي أنه سيتم إيصال كل المساعدات إلى مستحقيها، متوجهاً بالشكر لدولة الإمارات على هذه المساعدات.