٤٠٠ متدرب من ٥٠ مدرسة في ورشة تدريب ضمن مشروع “المدارس الآمنة”

https://thawra.sy/?p1=599273

الثورة – دمشق – علا محمد:

في إطار تنفيذ “مشروع المدارس الآمنة” افتتحت وزارة التربية اليوم في فندق أمية ورشة تدريب تحت عنوان “تعزيز بيئات المدارس الآمنة والشاملة في سورية”، والتي تمثل الخطوة الثانية في تنفيذ المشروع، تم فيها انتقاء (٣٠) موجهاً ومدرباً من المختصين في التعليم والصحة المدرسية للتدريب على دليل المعايير الدنيا للمدارس الآمنة في سورية والتي تتضمن تجربة وثيقة اليونسكو في (٥٠) من المدارس المختارة في سورية.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد لـ”الثورة” أن الشراكة مع اليونسكو هي شراكة منهجية، ووزارة التربية تحاول قدر الإمكان توطيد العلاقة معها لما فيها من منفعة للطرفين، ونوه بأن سورية من أكثر البلدان التي تعرضت لأزمات وآثارها واضحة، مبيناً ضرورة دراسة كيفية التخلص من هذه الآثار من خلال مشروع المدرسة الآمنة التي تحمي الطلاب والكادر التعليمي، مشيراً إلى أن هذه الدورة مهمة، وسيتم العمل على تعميم هذه التجربة على كل المدارس.
من جانبه أكد أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن أن هذا المشروع مهم جداً في طبيعته لأنه يركز على توفير بيئة آمنة على مستوى المدارس، وتقوم منظمة اليونسكو بتحليل الواقع بناء على التواصل مع الجهات المعنية وتحديد الاحتياجات في المرحلة القادمة، وهذا يعتبر استجابة لمواجهة مجموعة التحديات الكبيرة التي تشكل في تجاوزها مكسباً لقطاع التربية.

وبين أن الورشة تضم ٣٠ مدرباً من الموجهين التربويين من مديريات التربية من ٥٠ مدرسة تعود لثلاث محافظات تعرضت للزلزال، وأنه سيتم تدريب فريق يضم ٤٠٠ من كوادر المدارس الخمسين التي تم اختيارها تحت إشراف الخبير من اليونسكو.
بدورها المدربة شذا شاويش أوضحت أنه يتم تصميم دليل كامل متكامل يضم بيئات التعلم الآمنة و كيفية الحفاظ على الأمان والسلامة المدرسية، وهذا الدليل يشكل وثيقة مرجعية في وزارة التربية يتضمن معايير تحقيق نظام مدرسي متين وقوي يغطي ٩ مجالات أساسية للأمان والسلامة المدرسية وهي “البيئة المادية، الصحة والنظافة، التعليم الشامل، الرفاه المدرسي الاجتماعي التربوي، الشراكات المجتمعية، استمرارية التعليم، الحد من مخاطر الكوارث في المدارس، النزاعات والهجمات على المدارس وحماية الطفل”.
وتابعت شاويش أنه سيتم تقييم موضوع الأمان والسلامة على أساس أدوات التقييم فهدف التعليم الأساسي ليس فقط نقل المعرفة بل هو أيضاً النمو الشامل والأمان للجميع.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي