الثورة – تقرير لمى حمدان:
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن أي اعتداء محتمل للكيان الصهيوني ضد بلاده سيلقى ردا مناسبا له.
أوروبا والولايات المتحدة تسلحان الكيان الإسرائيلي وتدافعان بكل وقاحة عن كل جريمة بحق الإنسانية.
ونقلت إرنا عن بزشكيان قوله خلال تقديمه التعازي باستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مكتب الحركة بطهران: إن أوروبا والولايات المتحدة تسلحان الكيان الإسرائيلي وتدافعان بكل وقاحة عن كل جريمة بحق الإنسانية.
وأضاف أن الحكومات والقوى التي تنادي بحقوق الإنسان والقوانين الدولية هي نفسها من تنتهكها، وهي من تدعم سلطات الكيان الغاصب.
وتابع أن ما يحدث اليوم في العالم يؤكد أن قوى الاستكبار تسعى للسلطوية والبلطجة لكن الأحرار الذين يبحثون عن العدالة والحقيقة لن يخضعوا لإملاءات هذه القوى.
وشدد بزشكيان على أن الحرب في المنطقة لاتنتهي بقتل شخص أو أكثر، بل هي حرب يمكن إنهاؤها بإرساء العدالة والحفاظ على حقوق الإنسان.
بدوره,قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه إذا “استمر العدوان الصهيوني في اعتداءاته فسنرد عليه”، مشيرا إلى أن إيران لا تريد الحرب في المنطقة لكنها مستعدة وجاهزة لكل السيناريوهات.
واعتبر أن احتمال توسع رقعة الحرب وارد , موضحا أنه لمس خلال لقاءاته في دول الجوار توافق الجميع على ضرورة تفادي الحرب.
وكان سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني أكد في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، عقب تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اطلاعه على توقيت العدوان الإسرائيلي المحتمل ضد طهران، بأنها هذه التصريحات “مقلقة للغاية واستفزازية”.
وقال إيرواني: إن هذه التصريحات الاستفزازية تثير قلقا عميقا لأنها إظهار لموافقة الولايات المتحدة الضمنية ودعمها العلني للعدوان العسكري غير القانوني الذي يقوم به الكيان الإسرائيلي ضد إيران, كما أنها تتناقض أيضا مع ادعاءات الولايات المتحدة المتكررة بأنها تدعم وقف التصعيد في المنطقة.